(♦❌تم حذف الموضوع الأصلي لأسباب تتعلق بأمن الموقع♦❌)
▪كان الشعراء يلجأون إلى بحور الشعر القصيرة نزولاً عند رغبة المغنين والمغنيات وتسهيلاً لهم في حفظها وترديدها وابتكار اللحن المناسب لها.
▪كان الشاعر أبو نواس وغيره من الشعراء ،كانوا من الذين يقرضون الشعر ذي الأبيات القصيرة والغنائية لذلك تغنى بشعرهم الكثير من المغنين المشهورين في ذلك العصر.
▪وهذه ثلاث قصائد اخترناها لكم من بحور الشعر القصيرة:
▪القصيدة الأولى:
_________________
°غني لنا بالمنسرح
عَل القلوب تنشرح
قولي بصوتٍ طرِبِ
ليت محباً يسترح
كان كطيرٍ غرِدِ
في ذات حينٍ فجُرِح
في جوفه ثَمّ هوىً
وفي الهوى داءٌ مُلِح
فات الشريفَ حظُّه
منه وناله الوقح
فإن يكن بينٌ قُبِح
وإن يكن وصلٌ مُلِح
▪القصيدة الثانية:
_________________
°من البسيط والخبب
إنظم لنا والمقتضب
قصائداً تحسبها
سبائكاً من الذهب
ما بحرُ شعرٍ مثلما
بحرٍ بشاطيه قُبب
إذا اقبل الصيفُ غدا
ملهى لمن هب ودب
تجمَّع الغيد بهِ
من كل جنسٍ وحسَب
فهذه من بابل
أتت وتلك من حلب
إذا اصطففن خلتهن
دُمى كنيسٍ أو لُعب
كأنما أثداؤها
إذا تزلزلنّ قرب
تحسبها في سكَنٍ
واعيانهنّ في شغب
كأنّ في خدودها
تِبراً صريفاً أو لهب
حوراء في أعينها
ترمي القلوب عن كثب
إما تراها بينها
والظبي والرئم نسب
أعاجم آباؤها
واجدادها من العرب
▪والقصيدة الأخيرة فيها وصف بديع للشاطىء واصطفاف النساء فيه في فصل الصيف والشاعر هنا يقول ليس بحر معنوي من بحور الشعر كالبحر الحسي الذي نراه ونحس به في الواقع.
▪هذا البحر يوجد على شاطيه إستراحات وملاهي وخيام تشبه القبب والأكثر جمالاً من هذا هو الفتيات التي تعرض اجسادها للناظرين وتتقلب في شاطىء هذا البحر.
▪وإذا كان بحر الشعر يعرض درر اللغة والبلاغة وعباراتها واستعاراتها الفاتنة والخلابة فإن البحر الطبيعي يعرض شاطئه ما هو أكثر من ذلك إبداعاً وفتنة.
▪وكأننا نرى الشاعر قد ملّ من ترديد الشعر وكتابته والسباحة والغوص في بحوره ليلجأ إلى ترفيه نفسه بهذه الأبيات الغنائية التصويرية التي تعكس لنا منظر ساحل بحر في افضل فصل من فصول العام وهو الصيف في منظر خلاب وتصوير بديع.
▪والشاعر شبه القصائد في مستهل قصيدته بسبائك الذهب الذي تتلألأ وتبهج الأنظار فكما أن الذهب يريح النظر ويسره فإن الأبيات الجميلة تريح السمع وتطربه.
▪ثم يبدأ بوصف البحر الذي يتفنن بشاطئه الخلاب الذي تزينه قبب الإستراحات والإستظلال لهذه الصبايا التي تجمعت وأتت للإستجمام والراحة من كل قطر عربي وغربي.
▪ثم يشبه النساء عند اصطفافهن في رمال الشاطىء تحت حرارة الشمس بالدُّمى أو لعب الأطفال ذات الألوان البراقة ثم يشبه أثداء هذه النساء عند مشيها واهتزازها كإهتزاز قرب الماء وهذه تشبيه جميل.
▪ولو قارنا بحر الشعر في هذه المقطوعة والبحر الموجود على الطبيعة لوجدنا الكثير من التشابه والإختلاف بينهما وكل هذا يعكس جمال اللغة وجمال الطبيعة والعلاقات الكونية المترابطة وكما يقولون اللغة كاتالوج الكون..
_________________
▪كان الشعراء يلجأون إلى بحور الشعر القصيرة نزولاً عند رغبة المغنين والمغنيات وتسهيلاً لهم في حفظها وترديدها وابتكار اللحن المناسب لها.
▪كان الشاعر أبو نواس وغيره من الشعراء ،كانوا من الذين يقرضون الشعر ذي الأبيات القصيرة والغنائية لذلك تغنى بشعرهم الكثير من المغنين المشهورين في ذلك العصر.
▪وهذه ثلاث قصائد اخترناها لكم من بحور الشعر القصيرة:
▪القصيدة الأولى:
_________________
°غني لنا بالمنسرح
عَل القلوب تنشرح
قولي بصوتٍ طرِبِ
ليت محباً يسترح
كان كطيرٍ غرِدِ
في ذات حينٍ فجُرِح
في جوفه ثَمّ هوىً
وفي الهوى داءٌ مُلِح
فات الشريفَ حظُّه
منه وناله الوقح
فإن يكن بينٌ قُبِح
وإن يكن وصلٌ مُلِح
▪القصيدة الثانية:
_________________
°من البسيط والخبب
إنظم لنا والمقتضب
قصائداً تحسبها
سبائكاً من الذهب
ما بحرُ شعرٍ مثلما
بحرٍ بشاطيه قُبب
إذا اقبل الصيفُ غدا
ملهى لمن هب ودب
تجمَّع الغيد بهِ
من كل جنسٍ وحسَب
فهذه من بابل
أتت وتلك من حلب
إذا اصطففن خلتهن
دُمى كنيسٍ أو لُعب
كأنما أثداؤها
إذا تزلزلنّ قرب
تحسبها في سكَنٍ
واعيانهنّ في شغب
كأنّ في خدودها
تِبراً صريفاً أو لهب
حوراء في أعينها
ترمي القلوب عن كثب
إما تراها بينها
والظبي والرئم نسب
أعاجم آباؤها
واجدادها من العرب
▪والقصيدة الأخيرة فيها وصف بديع للشاطىء واصطفاف النساء فيه في فصل الصيف والشاعر هنا يقول ليس بحر معنوي من بحور الشعر كالبحر الحسي الذي نراه ونحس به في الواقع.
▪هذا البحر يوجد على شاطيه إستراحات وملاهي وخيام تشبه القبب والأكثر جمالاً من هذا هو الفتيات التي تعرض اجسادها للناظرين وتتقلب في شاطىء هذا البحر.
▪وإذا كان بحر الشعر يعرض درر اللغة والبلاغة وعباراتها واستعاراتها الفاتنة والخلابة فإن البحر الطبيعي يعرض شاطئه ما هو أكثر من ذلك إبداعاً وفتنة.
▪وكأننا نرى الشاعر قد ملّ من ترديد الشعر وكتابته والسباحة والغوص في بحوره ليلجأ إلى ترفيه نفسه بهذه الأبيات الغنائية التصويرية التي تعكس لنا منظر ساحل بحر في افضل فصل من فصول العام وهو الصيف في منظر خلاب وتصوير بديع.
▪والشاعر شبه القصائد في مستهل قصيدته بسبائك الذهب الذي تتلألأ وتبهج الأنظار فكما أن الذهب يريح النظر ويسره فإن الأبيات الجميلة تريح السمع وتطربه.
▪ثم يبدأ بوصف البحر الذي يتفنن بشاطئه الخلاب الذي تزينه قبب الإستراحات والإستظلال لهذه الصبايا التي تجمعت وأتت للإستجمام والراحة من كل قطر عربي وغربي.
▪ثم يشبه النساء عند اصطفافهن في رمال الشاطىء تحت حرارة الشمس بالدُّمى أو لعب الأطفال ذات الألوان البراقة ثم يشبه أثداء هذه النساء عند مشيها واهتزازها كإهتزاز قرب الماء وهذه تشبيه جميل.
▪ولو قارنا بحر الشعر في هذه المقطوعة والبحر الموجود على الطبيعة لوجدنا الكثير من التشابه والإختلاف بينهما وكل هذا يعكس جمال اللغة وجمال الطبيعة والعلاقات الكونية المترابطة وكما يقولون اللغة كاتالوج الكون..
_________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق