الخميس، فبراير 01، 2018
متابعات .... اليمن
قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الحالة الأمنية في عدن تعود شيئا فشيئا إلى حالة الاستقرار بعد الاشتباكات المؤسفة وغير المبررة التي حدثت أمس الأول، بين وحدات عسكرية ينتمي بعضها للدولة، وأخرىللمجلس الانتقالي، وسقط على إثرها شهداء من الجانبين.وقال بن دغر في تصريحات خاصة من عدن لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن لجنة التهدئة التي يشارك فيها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ونائبه،ونائب وزير الداخلية تمارس مهمتها بتقدم أدى إلى تحرير أسرى من الجانبين، واستعادة مواقع كان طرفا الصراع قد استوليا عليها، فيما يجري استعادة بقية المواقع كما كانت عليه قبل الأحداث.وكشف رئيس الوزراء أن لجنة التهدئة أكدت له أن معظم الوحدات العسكرية قد عادت إلى مواقعها الأصلية، وأن الاشتباكات التي لا تزال مستمرة في موقع أو موقعين من عدن هي عبارة عن اشتباكات بين وحدات عسكرية غير نظامية. ولفت إلى أن هناك جهودا طيبة تجري للفصل بينها، ووضع هذه المناطق تحت سيطرة الوحدات النظامية.كما أشاد بالمقاومة الوطنية ورموزها القيادية التي دافعت عن الشرعية والقانون،وأبت إلا أن تسجل مواقف مشرفة.وأشاد رئيس الحكومة بشكل خاص بالموقف الواعي الناضج لمواطني عدن الذين رفضوا دعوات المجلس الانتقالي في الانجرار نحو الفوضى والشعارات الزائفة، وحرصوا على تثبيت سلطة الدولة، بصورة مبدئية، مدركين مخاطر الذهاب نحو الصراع، متمسكين بالدولة ومؤسساتها، وبالموقف الصريح المؤيد والمؤازر للشرعية ممثلة في الرئيس هادي، فأفشلوا الانقلاب، وأسقطوه في مهده.وفي وقت متأخر أمس، حذرت الداخلية اليمنية عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني، من الخروج عن قرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس عبدربه منصور التي قضت بإيقاف إطلاق النار، وانسحاب جميع الوحدات العسكرية والعودة إلى ثكناتها ومواقعها.وقالت الداخلية في بيان لها إن تلك العناصر استمرت في اقتحام المقرات والمؤسسات الحكومية، والعبث بمحتوياتها ونهبها، والهجوم بمختلفأنواع الأسلحة على مواقع ألوية الحماية الرئاسية، والأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في ظل هذا الظرف العصيب،في تحد وتجاوز واضح لكل ما تفرضه علينا ظروف المرحلة وحساسيتها، مغلبين مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن.وأكدت الداخلية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وستقوم بما يخوله لها القانونفي الدفاع عن النفس، وحماية المنشآت الحكومية والخاصة، وحماية المواطنين من عبث ميليشيات الانتقالي وبعض وحدات الحزام الأمني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق