يا خليليَّ قفا عند الطّلل
نبكي من ذكرى حبيبٍ ومحل
علّها الأطلال تحكي رغم أن
شكوي الأطلال لا يجدي بحل
نبكي احباباً تواروا ولَكَم
شرب الدهر عليهم وأكل
وربوعاً ودياراً عُمِّرت
في سهولٍ وهضابٍ وجبل
عاث فيها الدهر حتى لم يعد
بين جنبيها لصبٍّ من أمل
طحنتها ايامُه طحن الرّحى
وذرا الريحُ ثراها ونَخَل
قهقهَ الرعدُ عليها ساخراً
وهمى الوابلُ فيها وهطل
يابيوتاً كل ما فيها انتهى
وتفانى وتلاشى واضمحَل
روضةً خضراء في عهدٍ مضى
كم تغنى الطير فيها وزجل
مِن زهورٍ وورودٍ وشجر
وحشيشٍ أخضراً يكسوه طل
وسواقي وعيونٍ نضبت
كان فيها الماء عذباً لم يزل
حبذا التجوالُ فيها وكذا
شربةٌ من مائها والمغتسل
رتعت فيها الشوادن والمها
والحمام البيض يوماً والحَجَل
سكنتها الغيد والغيد لها
سلطناتٌ في القلوبِ ودول
وغوانٍ بل وما أدراك ما
فعلت بعض الغواني في الأُوَل
فجنون الحب من أفعالها
ومن الحب الجنوني ما قَتل
بعيونٍ غلبَت كلَّ فتى
كامل القوة مفتول العضَل
تصرع العشاق في نظراتها
كسهام تتهاوى من نبَل
أقبَلَت ليلاً (بفستان) لها
كسماء عندما البدر اكتمل
فرشته حولها إذ قعدَت
وهي كالظبي اذا الظبي جَفَل
تتباهى في جَمالٍ ملَكي
راسماً في وجهها احلى الجُمل
في محياها نجومٌ وقمر
وبخديها شهابٌ وشُعَل
ولها عينان في طرفيهما
كعيون الظبي حوراء المُقَل
وثنايا تنجلي عن مبسمٍ
أسكرَتنا في حديثٍ لا يُمَل
وفمٍ عذب به يحلو السمر
ذي رحيقٍ طعمه مثل العسل
يا حبيباً مثل غصنٍ قدُّهُ
يتثنى في حياءٍ وخجل
كيف أنسى يوم أن ودعته
بدموع شرغها يدني الأجل
وفؤادي في الهوى عاهده
ليس يرضى الدهر عنه ببدل
ساعة التوديع أقسى لحظةٍ
لايقاومها الفتى مهما فعل
تملأ النفس شجونا وأسى
وشجون النفس أنَّا تُحتمل
ما لقلبي إن تنآءا الخل حن
وتهامى دمع عيني وهمل
يطلب الوصل بما يقدره
وأراه إن أطال الوصل مَل
ويح قلبي هل لقلبي من دواء
ياحبيب الروح خبِّر ماالعمل
كم فجعني الدهر لكن لم أرى
قط مثل العشق من خطب جلل
أيما جسمٍ مليءٍ شحمه
عد له في الحب شهراً ونَحَل
وجسورٌ حَب يوما فارعوى
قلبُه للحب غصبا واستذَل
كم تجلدتُ لبينٍ قائلاً
قدر الله وما شاء فعل
إن يضع حلمٌ فإني لم أزل
في خيالي 1000 حلمٍ وأمَل..
9 أبريل، 2011
نبكي من ذكرى حبيبٍ ومحل
علّها الأطلال تحكي رغم أن
شكوي الأطلال لا يجدي بحل
نبكي احباباً تواروا ولَكَم
شرب الدهر عليهم وأكل
وربوعاً ودياراً عُمِّرت
في سهولٍ وهضابٍ وجبل
عاث فيها الدهر حتى لم يعد
بين جنبيها لصبٍّ من أمل
طحنتها ايامُه طحن الرّحى
وذرا الريحُ ثراها ونَخَل
قهقهَ الرعدُ عليها ساخراً
وهمى الوابلُ فيها وهطل
يابيوتاً كل ما فيها انتهى
وتفانى وتلاشى واضمحَل
روضةً خضراء في عهدٍ مضى
كم تغنى الطير فيها وزجل
مِن زهورٍ وورودٍ وشجر
وحشيشٍ أخضراً يكسوه طل
وسواقي وعيونٍ نضبت
كان فيها الماء عذباً لم يزل
حبذا التجوالُ فيها وكذا
شربةٌ من مائها والمغتسل
رتعت فيها الشوادن والمها
والحمام البيض يوماً والحَجَل
سكنتها الغيد والغيد لها
سلطناتٌ في القلوبِ ودول
وغوانٍ بل وما أدراك ما
فعلت بعض الغواني في الأُوَل
فجنون الحب من أفعالها
ومن الحب الجنوني ما قَتل
بعيونٍ غلبَت كلَّ فتى
كامل القوة مفتول العضَل
تصرع العشاق في نظراتها
كسهام تتهاوى من نبَل
أقبَلَت ليلاً (بفستان) لها
كسماء عندما البدر اكتمل
فرشته حولها إذ قعدَت
وهي كالظبي اذا الظبي جَفَل
تتباهى في جَمالٍ ملَكي
راسماً في وجهها احلى الجُمل
في محياها نجومٌ وقمر
وبخديها شهابٌ وشُعَل
ولها عينان في طرفيهما
كعيون الظبي حوراء المُقَل
وثنايا تنجلي عن مبسمٍ
أسكرَتنا في حديثٍ لا يُمَل
وفمٍ عذب به يحلو السمر
ذي رحيقٍ طعمه مثل العسل
يا حبيباً مثل غصنٍ قدُّهُ
يتثنى في حياءٍ وخجل
كيف أنسى يوم أن ودعته
بدموع شرغها يدني الأجل
وفؤادي في الهوى عاهده
ليس يرضى الدهر عنه ببدل
ساعة التوديع أقسى لحظةٍ
لايقاومها الفتى مهما فعل
تملأ النفس شجونا وأسى
وشجون النفس أنَّا تُحتمل
ما لقلبي إن تنآءا الخل حن
وتهامى دمع عيني وهمل
يطلب الوصل بما يقدره
وأراه إن أطال الوصل مَل
ويح قلبي هل لقلبي من دواء
ياحبيب الروح خبِّر ماالعمل
كم فجعني الدهر لكن لم أرى
قط مثل العشق من خطب جلل
أيما جسمٍ مليءٍ شحمه
عد له في الحب شهراً ونَحَل
وجسورٌ حَب يوما فارعوى
قلبُه للحب غصبا واستذَل
كم تجلدتُ لبينٍ قائلاً
قدر الله وما شاء فعل
إن يضع حلمٌ فإني لم أزل
في خيالي 1000 حلمٍ وأمَل..
9 أبريل، 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق