حقيقة الوحدة اليمنية وضرورة الدفاع عنها بالطرق السلمية والتوعية والتعبئة الشعبية

اليمن منذو العصور الماضية الى يومنا هذا وهي تتعرض لمؤامرات كبيرة ليس لموقعها ولا لوجود الثروات فيها وانما لكونها تمثل العمق العربي والإسلامي لذلك تتعرض للمؤامرات من قبل الدوائر الإستعمارية..

وعندما عجزت هذه الدوائر عن التدخل المباشر في اليمن خاصة بعد دحر الإستعمار البريطاني من جنوب الوطن غيرت من أساليبها الإستعمارية وذلك عبر إيجاد نخب سياسية من الشعب لتنفيذ أجندتها الماكرة..

ولذلك أي نخبة سياسية تروج للفتن والتمزق عن طريق مبررات واهية كما هو الحال عند الإنفصاليين مثل الظلم وطمس الهوية والتهميش إلخ كل هذه الأكاذيب إنما هي مبرر لتنفيذ أجندات إستعمارية لأن الوحدة هي وحدة شعب منذو القدم وهذا الشعب يسكن هذه الارض الواحدة المتداخلة..

والشعب اليمني دينه واحد ولغته واحدة ولا توجد أقليات حتى تطالب بهويتها كما أن الشعب اليمني لا يعرف إلا تسمية واحدة لبلده وهي اليمن السعيد أما تسمية الجنوب فهي تسمية بريطانية أثناء إستعماره لعدن والمحافظات المجاورة لكي يعزل المحافظات الأخرى من دحر الإستعمار عن بلدها..

ولذلك الشعب اليمني مطالب بحماية الوحدة حتى لا ندفع الثمن غداً أضعاف مضاعفة وأي نخبة سياسية تروج للإنفصال أو تغض الطرف عما يجري فهي أداة إستعمارية..

ولذلك وجب على الشعب حماية وحدته بكل الطرق بما فيها الكفاح السلمي وليس المسلح والتوعية والتعبئة الشعبية للشباب بضرورة المحافظة على الوحدة وحمايتها بشتى الطرق ونبذ كل دعوى للإنفصال وإثارة النعرات الإنفصالية التي تفرق بين أبناء الشعب الواحد من أجل مصالح أفراد معينين..