احتجاز الناقلة الإيرانية النفطية استمرار لحرب القوى العظمى على إيران - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الثلاثاء، أغسطس 27، 2019

الرئيسية احتجاز الناقلة الإيرانية النفطية استمرار لحرب القوى العظمى على إيران

احتجاز الناقلة الإيرانية النفطية استمرار لحرب القوى العظمى على إيران

*متى تتعلموا من الدروس السابقة..؟*
✍... ماهر ضياء محيي الدين
   🔹مرصد طه الإخباري

🔸احتجاز الناقلة الإيرانية النفطية استمرار لحرب القوى العظمى على إيران من اجل إجبارها على التراجع عن مواقفها المعروفة من الجميع..

🔹حقيقية لا تحتاج إلى دليل أو حجة إيران يوم بعد يوم تثبت للعالم بأنها دولة أفعال وليست أقوال ، ولا مجال لزمن الشعارات أو التصريحات الرنانة ، بل من خلال التجارب السابقة لصراعها مع قوى الاستكبار العالمية منذ أكثر من أربعين عاما ، وعلى الرغم من فارق الإمكانيات الكبيرة بينهم ، وحجم التهديد والتحشيد والحصار وفرض العقوبات ، إلا أنها كانت ومازالت خصم قوي وعنيد ، ويحمل في جعبته الكثير من مفاتيح الحل لأصعب المواقف أو الظروف الحرجة ، وتستطيع قلب الطاولة على أعدائها ، وإسقاط الطائرة الأمريكية المتطورة جدا(مفخرة الصناعات العسكرية الاميركية) كدليل جعل ساسة البيت الأبيض في حيرة من أمرهم ، ولتتراجع أمريكا عن شروطها من اجل التفاوض والحوار ، وإيران مصممة على مواقفها لن نتراجع ما لم ترفع عنا العقوبات ، والى الاتفاق النووي ،وإلا نحن على أهبة الاستعداد لكل الخيارات والاحتمالات..

▪️البعض يرجح خطوة الاحتجاز بأنها محاولة لاستفزاز لدفع إيران لاتخاذ خطوة تصعيديه أو غير محسوبة العواقب ، ليكون اغلب الرأي العالمي ضد إيران بأنها دولة فعلا تشكل خطرا حقيقيا في المنطقة حسب الدعوات الأمريكية المتكررة، ويجب مواجهتها والحد من قدراتها وإمكانياتها..

🔸من يقف وراء حادثة حجز الناقلة أكثر من جهة بمعنى أدق أمريكا المستفيد الأول تريد ضرب عصفورين بحجر واحد الضغط على إيران أكثر ، وتوسيع دائرة الخلافات بين الأوربيين وإيران ،والمستفيد الثاني من هذه الخطوة كلاهما يريد إرسال رسالة شديدة اللهجة لإيران ، بسبب قيامها بالتخلي عن بعض بنود شروط الاتفاق النووي ، وزيادة نسبة التخصيب ، وتؤكد استمرارها في التخلي عن بنود الاتفاق من اجل الضغط على دول الموقعة على الاتفاق النووي بالوفاء بتعهداتها اتجاه إيران .

🔸أمريكا وحلفائها لن تتوقف عن نهج التصعيد ، وستلجأ إلى طرق أخرى لإجبار إيران للجلوس على الطاولة ،لكن عليهم إن يتعلموا من الدروس السابقة بان هذه الطرق لن تنفع أو إن يتبلور عنها حلول تنسجم ضمن رغباتهم ، لهذا عليهم اللجوء إلى طرق أخرى تجعل جميع الإطراف تجلس على طاولة واحد للتفاوض والحوار عسى أو لعلها ينتج عنها اتفاق مع طرف لا يحترم اتفاقاته.
________________________________________
    *(مجلة العصر في السياسة الدولية):*
*  أول مجلة افتراضية سياسية على الويتساب،
* تصدر من مركز العصر للدراسات الاستراتيجية،
* بادارة استاذ العلاقات الدولية د. محمد الغريفي،
* كتابها جمع كبير من المفكرين والمحللين العرب،
* تستقبل المقالات والتحليلات السياسية المستقلة، 
* الآراء المطروحة لا تمثل رأي المجلة بالضرورة، 
* للاشتراك اضغط على أحد الروابط التالية 👇:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.