📃رغم إنتشار الإنجليزية وشهرتها إلا أن العربية هي ملكة اللغات وهي ضآلة شكسبير🖊 - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الأحد، سبتمبر 16، 2018

الرئيسية 📃رغم إنتشار الإنجليزية وشهرتها إلا أن العربية هي ملكة اللغات وهي ضآلة شكسبير🖊

📃رغم إنتشار الإنجليزية وشهرتها إلا أن العربية هي ملكة اللغات وهي ضآلة شكسبير🖊

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
▪إذا قلنا أن العربية هي ملكة اللغات فما اللغات الأخرى بجانبها إلا جواري وأميرات وخادمات لها،فالعربية بقوتها وفيض ألفاظها ومحتواها الضخم لا يمكن أن تجاريها لغة في العالم على الإطلاق،والذي يبحر في هذه اللغة وأدبها الواسع العريض وتشبيهاتها وإستعاراتها واستيعابها لكل ما حولنا من أشياء وكائنات بشرح دقيق وإيضاح تام لا تستطيع أي لغة أخرى إمتلاك هذا الكم الهائل من القوة اللغوية والشرح الدقيق للمعاني وإيضاح المبهمات وتجليتها حتى تظهر على حقيقتها في إسلوب أدبي بليغ وإسلوب علمي يشبه إسلوب الرياضيات والفيزياء في تقصي الحقائق وحبك النظريات.

▪وخذ مثال على ذلك للتوضيح شرح وتحليل قصائد المعلقات وحاول أن تجد لغة أخرى يمكن أن تمتلك الهيمنة على المعنى والتحليق حوله حتى تلتقطه كما يلتقط النسر فريسته،العربية يمكن أن تحيط بمعنى الشيء ويمكن للمتمرس على هذه اللغة أن يقوم بمناورات وهجمات حول المعنى الذي يريده والفكرة التي يريد أن يصل إليها حتى يدركها وينتشلها كما تنتشل الشبكة الصيد.

▪هذه اللغة التي لو علمها شكسبير على ذكائه وإتساع خياله لأوجد للعالم إرث ثقافي وأدبي أكبر من ذلك الذي أوجده عن طريق الإنجليزية فأمثال شكسبير وغيره كانوا بحاجة إلى لغة ضخمة كضخامة أفكارهم وعقولهم،كانوا بحاجة إلى لغة يستطيعون من خلالها تجسيد أفكارهم وخيالاتهم عن طريق ألفاظ كألفاظ اللغة العربية وأدوات كأدواتها،فهم كانوا بمثابة النجارين والنحاتين المحترفين والرسامين المبدعين الذين يفتقرون إلى أدوات أصيلة وأحجام مختلفة ومتفاوته يهندسون بها أعمالهم كأدوات اللغة العربية وتفاوت أحجام كلماتها ومعانيها حتى يستطيعون من خلالها إنتاج تحف أفكارهم ولوحاتها الفنية التي كانت ستمتع الناظرين أكثر.

▪اللغة العربية هي التي كانت تنقص الكثير من المبدعين الغرب لتوضيح ثقافتهم وإرثهم وحضارتهم أكثر للعالم العربي،ونحن هنا لانقلل من شأن المبدعين العرب وعدم قدرتهم على إستعمال اللغة العربية وإستغلالها ولكن الثقافات تختلف والعقول تختلف وقد يكون في أمثال فلاسفة العالم الغير عربي وأدباءها جينات الذكاء التي لا توجد في  أمثالهم من العرب وكل صنف خُلق لغاية،وأنا عندما أقرأ للكتاب والمفكرين الغرب أجد نوع من الإختلاف الكبير بين ثقافتنا وثقافتهم وكأنني أرى الكون ونظرياته تتماشى مع ما يقولون وهنا أقول أنهم ظُلموا في لغاتهم التي لم تستطع أن تكون القالب المناسب لبنات أفكارهم ولو أن هم أمتلكوا لغة كاللغة العربية لعبروا أكثر عما يجول في خاطرهم ولأمتعونا أكثر في حكمهم ومقولاتهم وفلسفتهم ونظرياتهم.

▪ولماذا لا؟ربما كان أينشتاين سيستخدم الحروف العربية وقواعد النحو والصرف والصور والخيالات والبديع التي في المعلقات لطرح نظريات كونية ومعادلات وحقائق رياضية وفيزيائية يربط بها العصور التي نتكلم عنها في كتب الأدب لدينا،ولو أنه قرأ لإمرىء القيس وتعمق في تحليل قصائده لتوصل إلى إختراع آلة التصوير العقلية التي كان يرسمها هؤلاء الشعراء في مخيلاتهم وأظهرها إلى الواقع.

▪وعلى الأقل كان سيجسد لنا ملامح بعض الشخصيات المشهورة في العالم العربي من خلال كتاباتهم وأعمالهم الأدبية وأشعارهم وكان سيقوم بتحليل علمي دقيق لمعلقة عنترة وشعره وكل ما يرتبط بشخصيته ليثبت لنا أن عنترة كان يشبه الشخص الفلاني وأن إمرأ القيس كان يشبه فلان من الناس وأن الجاحظ من خلال تحليل كتبه ومؤلفاته كان يشبه فلان وغيرها من الإختراعات التي كانت ستمتعنا بها هذه العقول الغربية الذكية تماماً مثلما أنكب أديسون وغيره على إختراع أسلاك التنجستن وتحليل أدق الأشياء وأصغرها وربط بعضها ببعض حتى انتج لنا أشياء ملموسة ومشاهدة كان لن يصعب عليه هذا الأمر وأمور أخرى هي أسهل مما قاموا به من نظريات علمية واختراعات مادية.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.