(ملاحظة:القصيدة كغيرها من القصائد لم تشكل بعد
لضيق الوقت لذا قديجدالبعض صعوبة في قرائتها)
أعينوني فقد كلت جهودي:
لرفع القول للملك السعودي.
أراني كلما نظمت قولا:
فلا القى لقولي من ردود.
ابا متعب ان الحال مر:
كفى بالفقر من بأس شديد.
فما كالفقر مقبرة لحي:
ومحبسة وقيد من حديد.
زمان بات ينكر كل صوت:
سوى صوت الدراهم والنقود.
وما حيلة مكبول اسير:
محاط بالسلاسل والقيود.1
الستم خير من ساد الحجازا:
ولاث عمائم البيت المجيد.2
وما ثوب كثوبكمو كساه:
بنو مروان او آل الرشيد.
وصنتم قبلة الاسلام صونا:
وذدتم عن حماها كل ذود.
وما دامت لكم بطعان يوم:
ولكن بالجلاد وبالصمود.
وما ملك اتاكم بالتمني :
ولكن رغم افواه الفهود.
كأنك ليث قد ملكت غابا:
وما شانوك الا كالقرود.
وانتم نعم من كفل اليتامى:
وانتم خير مأوى للطريد.
ومكة ملجأ المغبون اذما:
بدار دونها أوذي وعودي.
فديتم بالاناث وبالذكور:
وبالكهل المسن وبالوليد.3
. . . . . . . . . . ......
ارى في ديرتي خلقا كثيرا:
يرق لفقرهم قلب الحسود.
كأن الناس في غفلات عنهم:
كغفلتهم عن اصحاب اللحود.
قرى وارياف تنهش ساكنيها:
نيوب الفقر كانياب الاسود.
ترى الاطفال فيها والكهول:
كأنهمو عظام في جلود.
وشبان لهم تعبوا مسيرا:
على الأقدام من والى الحدود.
وكم أم لفقدهمو وأخت:
تسح دموعهن على الخدود.4
ألا يا خادم الحرمين مهلا:
أليسوا هم أحق من الهنود.
ألم نعلم بأن الجار أولى:
وأجدى بالعطاء من البعيد.
ولا ننكر فضلكمو عليهم:
فنكران الجميل من الجحود.
فما استسقاكم الظمآن الا:
أتاه الغيث من جبل وطود.5
وكم يممكم ذو ثوب فقر:
فذاب ثياب فقره كالجليد.6
ولكن نلتم الأموال قوما:
وما في القوم من رجل رشيد.
بنوك سويسرا كانت بديلا:
من اعمار المساجد والسدود.
ولو جاد الغني بفضل مال:
لما أمسى فقير في الوجود.7
ولكن كلما ملئت وعاه:
تلهف قائلا هل من مزيد.
................................................
1-مكبول:مقيد 2-لاث العمامة طواها على رأسه 3-الكهل :المسن 4-تسح:تسكب 5-استسقى:طلب السقياء الطود:الجبل 6-يمم:قصد 7-الفضل:الزائد عن الحاجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق