مدحتُ رسولَ الله واللهَ قبلَهُ
ولو لم يزل حياً لقبلت نعلَهُ
نبياً براه الله للناس رحمة
فلم تشهد الأيام والدهر مثله
أتى الناس والدنيا تموج ضلالة
فدَكَّ حمى الكفر القديم وأهله
وكان لهم سيفا من الله مصلتا
أعز به التوحيد والشرك ذله
وما كان سيف محمد بمحارب
سوى أن تمادى المعتدون فسَله
ومثل رسول الله ما كان للعدى
يريق دماً حتى يريقوا مثله
وقد كان يعفي عنهمُ وهو قادرُ
على الثأر حتى أصبح العفو نجله
إمام بحيث الطيب والطهر والتقى
تجده وحيثُ يقبّل الأبُ طفله
رحيما بكل العالمين مسالما
كريما نديا ليس يُنكَر فضله
وما طرق المحتاج إلا ومدَّهُ
وما دهمَ المحتار إلا ودله
وهل مثل طه في البرية من أخ
اذا كانت الهيجا تقدم قبله
على فرس تبقيه أول سابق
إذا قيل للأمر المحير مَن لهُ
ألا إن طه كان نورا ولم يزل
ضياءً ونورا يعمر الكون كله
رسولا الى الثقلين والخلق كلهم
به ختم الله المهيمن رسله
فما إن أتى جبريل بالوحي منزلا
من الله حتى شد بالعزم رحله
فبلَّغ خير المرسلين رسالةً
وحمَّل مالم تسطع الناس حمله
وظل يوصّي الناس في كل موسم
كما يوصي من أوفى على النزع نسله
ألا من سيؤويني أُبلغ عنده
رسالة ربي يحمد الله فعله
فأضحى وعيظ الناس في الحج دأبه
وأصبح نشر الدين في الأرض شغله
وصار حديث الناس هذا يسبه
وذلك يرمي بالسفاهة عقله
ألا إن رسول الله شيخي وقدوتي
ومن يقتدِ شيخا سواه أضله..
ولو لم يزل حياً لقبلت نعلَهُ
نبياً براه الله للناس رحمة
فلم تشهد الأيام والدهر مثله
أتى الناس والدنيا تموج ضلالة
فدَكَّ حمى الكفر القديم وأهله
وكان لهم سيفا من الله مصلتا
أعز به التوحيد والشرك ذله
وما كان سيف محمد بمحارب
سوى أن تمادى المعتدون فسَله
ومثل رسول الله ما كان للعدى
يريق دماً حتى يريقوا مثله
وقد كان يعفي عنهمُ وهو قادرُ
على الثأر حتى أصبح العفو نجله
إمام بحيث الطيب والطهر والتقى
تجده وحيثُ يقبّل الأبُ طفله
رحيما بكل العالمين مسالما
كريما نديا ليس يُنكَر فضله
وما طرق المحتاج إلا ومدَّهُ
وما دهمَ المحتار إلا ودله
وهل مثل طه في البرية من أخ
اذا كانت الهيجا تقدم قبله
على فرس تبقيه أول سابق
إذا قيل للأمر المحير مَن لهُ
ألا إن طه كان نورا ولم يزل
ضياءً ونورا يعمر الكون كله
رسولا الى الثقلين والخلق كلهم
به ختم الله المهيمن رسله
فما إن أتى جبريل بالوحي منزلا
من الله حتى شد بالعزم رحله
فبلَّغ خير المرسلين رسالةً
وحمَّل مالم تسطع الناس حمله
وظل يوصّي الناس في كل موسم
كما يوصي من أوفى على النزع نسله
ألا من سيؤويني أُبلغ عنده
رسالة ربي يحمد الله فعله
فأضحى وعيظ الناس في الحج دأبه
وأصبح نشر الدين في الأرض شغله
وصار حديث الناس هذا يسبه
وذلك يرمي بالسفاهة عقله
ألا إن رسول الله شيخي وقدوتي
ومن يقتدِ شيخا سواه أضله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق