الراسخون في العلم|الشيخ سعيد مصطفى دياب| - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الجمعة، أكتوبر 20، 2017

الرئيسية الراسخون في العلم|الشيخ سعيد مصطفى دياب|

الراسخون في العلم|الشيخ سعيد مصطفى دياب|

الراسخون في العلم|الشيخ سعيد مصطفى دياب|

🍀  قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}. 

⚡ الجهل أقبح الصفات التي يمكن أن يوصف بها إنسان، لذلك استعاذ نبي الله موسى عليه السلام منه ومن أن يوصم بما أتصف به.

ووعظ الله أنبيائه عليهم السلام مَوْعِظَةً يَرْفَعُهُم بِهَا عَنْ مَقَامِ الْجَاهِلِينَ، وينزههم أن يكون فيهم شيء من الجهل، قَالَ تَعَالَى لنوحٍ عليه السلام: {فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}. 

🍀 وَقَالَ تَعَالَى لنبيه لمحمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ}. 

🍁 ومن قُبْحِ الجهلِ أنه سببُ كلِ بلاءٍ وشرٍ، وسببُ كلِ معصيةٍ وإثمٍ؛ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}، وبالجهل أُلْقِي يُوسُفُ عليه السلام فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وتعرضَ لصنوفِ المحن، قَالَ تَعَالَى: {هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ}. 

⚡ والجهلُ رجسٌ ينبغي البعد عنه، قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}. 

⚡ والجهلُ دنسٌ ينبغي الإعراض عمن يتصف به، وَقَالَ تَعَالَى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين}. 

🍀 وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ}. 

⛔ فإياك والجهل، فاحذر أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ، واربأ بنفسك أَنْ تَكُونَ مَعَ الْجَاهِلِينَ، وارغب إلى ربك أَنْ ينزهك عَنِ الْجَاهِلِينَ.

وليس الجهل أنك لا تحفظ كثيرا، ولكن الجهل أنك لا تعرف قدر ربك.

🍒 قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ وَلَكِنَّ الْعِلْمَ الْخَشْيَةُ. 

🍒 وَقَالَ أَيْضًا: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا، وَكَفَى بِاغْتِرَارٍ بِاللَّهِ جَهْلًا. 

🌿 اللهم إنا نعُوذُ بِكَ أَنْ نكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.

الشيخ سعيد مصطفى دياب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.