روي ان الرسول
عندما وصل الى العرش ليلة المعراج أراد ان يخلع نعليه
فنودي لماذا تخلع نعليك ؟ فقال : الهي خشيت عاقبة الطرد
ومرارة الرد وان يقال لي كما قيل لأخي موسى ، فنودي يا محمد ان كان موسى أراد فأنت المراد وان كان موسى أحب فأنت المحبوب وان كان موسى طلب فأنت المطلوب وانت القريب وانت الحبيب .
فسلني ما تحب فأني سميع مجيب .
فقال الرسول الكريم : الهي لا أسالك آمنة التي ولدتني ولا حليمة التي أرضعتني ولا فاطمة ابنتي ، وإنما أسالك امتي فقيل له : يانبي الرحمة ، ما أشفقك على هذه الأمة ، امتك خلق ضعيف وانا رب لطيف وانت نبي شريف ولا يضيع الضعيف. بين اللطيف والشريف فوعزتي وجلالي لأقسمن القيامة بيني وبينك شطرين انت تقول امتي امتي وانا أقول رحمتي رحمتي ....
صلوعلى البدر المنير والسراج الوهاج اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق