الصلاة وأهميتها وعظيم ركنها - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الاثنين، أكتوبر 23، 2017

الرئيسية الصلاة وأهميتها وعظيم ركنها

الصلاة وأهميتها وعظيم ركنها

بسم الله الرحمن الرحيم

جزى الله خيراً من نشر هذه الرسالة وغفر ذنبه وشرح صدره، هذه قضية هامة جداااً جداااً 🚫 وخطيرة جداااً جداااً 🚫 وعظيمة جداااً جداااً 🚫 عند الله تعالى وعنده رسوله صلى الله عليه وسلم وقد قصّر وأهمل كثير من العلماء والدعاة في الحث عليها والدعوة لها والتحذير من الإهمال فيها وهي قضية : الصلوات الخمس والمحافظة عليها في أوقاتها مع إهمال كثير من الناس فيها ، بل تركها وتضييعها والتفريط فيها والتهاون بها نسأل الله العافية والسلامة وهي الركن الثاني بعد توحيده سبحانه في كتبه وعلى ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام وبعدما كلم موسى عليه السلام ربه تبارك وتعالى قال: (وأقم الصلاة لذكري) وحثنا ربنا عليها فقال: (واستعينوا بالصبر والصلاة) ورغبنا في ثوابها فقال: (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات) وأخبر أنها عاصمة من المنكرات والفواحش فقال: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وبين أنها محددة الأوقات بأداء والتزام فقال: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) وبين سبحانه أن من أسباب تعذيب الكفار تركها فقال: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بين المسلم والكافر ترك الصلاة"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصلاة نور"، وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط"، وقال عليه الصلاة والسلام: "أرأيتم لو أن نهراً باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شي؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" وأوصى بها صلى الله عليه وسلم حتى في سكرات موته فقال: "الله الله في الصلاة"، ومدح الله أحد أنبيائه فقال: (وكان يأمر أهله بالصلاة) وقال تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)، وكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر واشتد به كرب قال: "أرحنا بالصلاة يا بلال"، أخي المسلم أختي المسلمة الله الله بالصلاة أداء وحضوراً ووقتاً وخشوعاً ومروا بها أهلكم وأبناءكم وادعوا إليها فإنها طريق النجاح والفلاح والصلاح وطوق النجاة وسبيل السلامة والمفتاح إلى جنة الله ورضوانه والعاصمة والحافظة وعلامة الإيمان والطاردة للكفر والنفاق عن صاحبها، تقبل الله منا ومنكم وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وصلى الله عليه نبيه وآله وصبحه وسلم تسليما.

كتبه : الفقير إلى الله / عائض بن عبدالله القرني

15/12/1438هـ

لا تحبس هذه الرسالة أثابك الله وأرسلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.