*ظريف: صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة لحلفائها العرب تهدد منطقة الخليج أكثر مما تفعله الصواريخ الإيرانية*
مرصد طه الإخباري
🔸قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة لحلفائها العرب تهدد منطقة الخليج أكثر مما تفعله الصواريخ الإيرانية.
🔸وشدد ظريف في تغريدة له على موقع تويتر، يوم الأربعاء، على ضرورة أن يتوقف الأمريكيون عن بيع الأسلحة لـ "خلفاء صدام".
▪️يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تدعم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، سياسيا وعسكريا، في حربه ضد إيران، والتي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988، ولكنها اعتبرته فيما بعد عدوا لها.
▪️وقال ظريف إن صدام ظل يأمر على مدى ثمان سنوات، بإسقاط القنابل على مدن إيرانية، وإن الرئيس العراقي الأسبق كان يحصل على هذه القنابل "من الغرب والشرق" على السواء، في الوقت الذي لم ترد فيه أي دولة إبرام أي اتفاقيات لتوريد أسلحة لإيران.
🔸تابع ظريف: "لم يكن أمامنا خيار آخر غير صناعة صواريخ خاصة بنا"، معتبرا قضية برنامج الأسلحة والصواريخ "خطا أحمر" لا تقبل إيران فيه أي حل وسط.
▪️تأتي تصريحات ظريف على خلفية الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على القيادة في طهران، من أجل حثها على التفاوض بشأن إبرام اتفاقية نووية جديدة، وهو ما ترفضه إيران حتى الآن، مبررة رفضها بأن صواريخها من أجل الدفاع، وليس الهجوم.
🔸ومن ناحية أخرى، لمحت القيادة الإيرانية إلى إمكانية الدخول في مباحثات بشأن برنامج الصواريخ وسياستها في الشرق الأوسط، إذا تم تطبيق بنود الاتفاق النووي التي تم التوصل إليه مع الغرب عام .2015 وكانت هذه الاتفاقية التي تعرف باتفاقية فيينا، تهدف لمنع إيران من صناعة قنبلة نووية، مقابل تعهد الدول الغربية بخفض العقوبات والقيود التجارية المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي.
▪️وقرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، خروج بلاده من الاتفاقية بشكل أحادي الجانب.
🔸ولا تستطيع أطراف أخرى في الاتفاق النووي مع إيران الوفاء بتعهداتها تجاه إيران لأسباب، منها تهديد الولايات المتحدة بغلق السوق الأمريكية أمامها، إذا لم تستجب للإرادة الأمريكية بهذا الشأن.
#
________________________________
*(مجلة العصر في السياسة الدولية):*
* أول مجلة افتراضية سياسية على الويتساب،
* تصدر من مركز العصر للدراسات الاستراتيجية،
* كتابها جمع كبير من المفكرين والمحللين العرب،
* تستقبل المقالات والتحليلات السياسية المستقلة،
* الآراء المطروحة لا تمثل رأي المجلة بالضرورة،
* للاشتراك في الويتساب اضغط على الرابط التالي👇:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق