بقلم الباحث والكاتب الصحفي/د. الخضر عبود سالم الصبيحي/حول هاني بن بريك - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الجمعة، أغسطس 16، 2019

الرئيسية بقلم الباحث والكاتب الصحفي/د. الخضر عبود سالم الصبيحي/حول هاني بن بريك

بقلم الباحث والكاتب الصحفي/د. الخضر عبود سالم الصبيحي/حول هاني بن بريك

هذا الرجل حاز الرقم القياسي بالعالم في الاغتيالات

من 2011م إلى2016م إغتال هذا الرجل أكثر من600 شخص في أبين ولحج وعدن اغلبهم من الضباط الكبار في رتبة عقيد وعميد ولواء واغلبهم من الوحدات والألويه التي  كانت تابعه  للرئيس السابق  علي ناصر محمد

اغلب هؤلا الضباط والقاده من ابين وشبوه 

استطاع هذا الرجل ان يقتل ويغتال اكثر من 190شخص من العلماء والخطباء ومن مشائخ العلم وأ أمة الجوامع الذين يتبعون المذهب السني والسلفي في عدن ولحج  خلال 3سنوات فقط  وعلى رأسهم الشيخ  /عبدالرحمن إبن مرعي العدني بالفيوش لحج

أي عقيدة يحمل هذا الرجل لو قلنا سلفي فلماذا قتل أكثر من190 عالم وشيخ من علماء السلفيه في عدن
  
 ولو قلنا جنوبي فلماذا افتى بقتل الجنوبيين من ابناء ابين وشبوه في الوية الحرس الرئاسي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

هل عرفتم من هو ؟

انه البطل السفاح هاني بن بريك الحبشي
من أب يمني وام حبشيه 
ولد هذا البطل في اديس ابابا عام 1974م في اثيوبيا الحبشه 
عاد الى سواحل عدن مع والده في عام 1990م
 
انظم الى جماعة تنظيم القاعده في عام1991 م وتم نقله الى افغانستان  ابان الاحتلال الروسي لافغانستان 
 
ثم عاد الى عدن في عام 1994م لينظم الى تنظيم القاعده مجددا وشارك في حرب صيف 94 ضد الانفصاليين انذاك وحصل على رتبة نقيب من الدوله تقديرا لمشاركته في تجميع المقاتلين وقيادتهم

  تم سجنه بتهمة صناعة السيارات المفخخه عدة مرات إبان حكم الرئيس علي عبدالله صالح

افرج عنه في عام 2010م وعاد مجددا لينظم الى انصار الشريعه في ابين عام 2011م وافتى بالقتال ضد ابناء الجيش والأمن 

وبعد هزيمة انصار الشريعه في الجنوب ودخول الجيش  فر هذا المجرم السفاح إلى عدن وأختفى بمنزل عيدروس الزبيدي لعدة اشهر والذي كان لهم قرابه جوار،
صعد فجأة إلى المجلس الانتقالي برغم أنه لايحمل شهادة سادس إبتدائي ، وذالك بوساطة من عيدروس الزبيدي

ومن ذالك اليوم الى يومنا هذا وهو يقتل ويسحل ويفجر بابناء الجنوب
 
إنه بلا شك اكبر دموي وسفاح بالعالم
واكبر عدوا للجنوبيين على مر التأريخ
البطل السفاح هاني بن بريك الحبشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.