============================
✍الجراد يسير ضمن
ترتيب معين كأسراب متتابعة تعرف أين تذهب وأين تسير.
بينما الفراش يسير
بشكل فوضوي لا يدري
اين يذهب فتارة يمشي يمنة وتارة يمشي يسرة.
سبحان الله ،،،
عند قيام الساعة الناس
تسير الى غير هدى يملؤهم الخوف والفزع والشدة
فحالهم آنذاك يكون كحال الفراش الذي لا يدري اين يذهب ؟؟
و لذلك قال الله تعالى:
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ .
اما عند البعث والنشور
وخروج الناس من قبورهم فإنهم يتجهون
الى ساحة المحشر
كأنهم جراد منتشر
يسير ضمن اسراب منتشرة تعرف أين تتجه والى أين مصيرها.
يقول الله تعالى:
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ .
ما أعظم بلاغة القرآن💫💫
============================
الكلمات الدلالية:
ـــــــــــــــــــــــــ
بلاغة القرآن الكريم.
تفسير قوله تعالى " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث".
تشبيه حال الناس عند قيام الساعة وحالهم عند البعث والنشور.
الإعجاز البلاغي في القرآن.
============================
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق