============================
ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ:
*ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻈﺮ ﻓﺎﺟﻊ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ:*
ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺗﺮ، ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ . ﻣﻨﻈﺮ ﻓﺎﺟﻊ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﻓأﻣﺴﻜﻬﻢ ﻣﻦ أﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ، ﻛﻤﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﻣﻦ ﻳﻮﺷﻚ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ !
ﺳﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺍلاﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ : أﻧﻬﻢ إﻥ ﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﻢ أﻥ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻟﻬﻢ إﺫﺍ ﻗﺎﻣﻮﺍ آﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﻫﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﻤﺪﺭﻛﻴﻪ..
ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : " ﻣَﻦْ ﻗَﺎﻡَ ﻣَﻊَ ﺍﻹِﻣَﺎﻡِ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻨْﺼَﺮِﻑَ ﻛُﺘِﺐَ ﻟَﻪُ ﻗِﻴَﺎﻡُ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ " ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ : ﺑﺄﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻟﻤﻦ ﺻﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ " ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺮﻑ " ، ﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺻﻼﺗﻪ ﻛﺎﻣلةﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﺳﻮﺍﺀ ﺻﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ 11 ، أﻭ 23 ، أﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ..
ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺗﺮ، ﺧﺴﺮﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺴﺐ أﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻟﻈﻨﻚ أﻧﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ أﻭ أﺭﺑﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ؟ ! ﻓﺄﻱ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ؟ ! ﻭﺃﻱ ﺧﺴﺎﺭﺓ؟ !! ﻭﻟﻮ أﻧﻚ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭأﻭﺗﺮﺕ، ﺛﻢ ﺟﺪّ ﻟﻚ ﻧﺸﺎﻁ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻓﺼﻞّ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ، ﺻﻞ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ! ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ..
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻭﺩﺩﺕ أﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻨﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻭﺩﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻭﻳﺸﻴﻊ، ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﺎ أﺭﻯ ﻣﻦ إﺧﻮﺍﻧﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﺆﺫﻱ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺃﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﺑﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﺗﻔﻮﺗﻪ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻓي صغر..
============================
ثمرات الصبر:
ــــــــــــــــــــ
أقمْ جِدارَ قلبكَ قبل أن ينقضّ واُخرُقِ سفنَ التخاذل والقنوط يخلُ لكَ الأمل.
ثمَّ ألقِّ بمجدكَ في غيابتِ جُبِّ العزم والصمود، وقل له إن اشتكى :أضغاثُ آلامٍ وتنجلي واصبر حتّى يبلغ أًشُدَّهُ فأخرج كنزك منه سعادةً ، أملاً ، طُهراً...
وعمرك الَّذي قُدَّ تعباً من كدرٍ وسهرٍ وصبرٍ ،لم يزل لديك بحبوحةٍ من القوّةِ والفتوّة لتصل به.
فقد حان قِطافُ السنين العِجافُ السبعُ ، بعد أن خِضّتَ غِمارها برغم قسوتها وبؤسها.
و حان إخراج صِواع المجدِ بعد أن دُّسَّ في رَحلِ الظلماتِ.
تحسّس ما تبقَّ منك وأسِّرها في نفسك .
فإنه من يتّقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
فصبراً على ما لم نحط به خُبراً.
============================
الهشاشة النفسية :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفا من الداخل يعني :
- أن تحزن بسرعة
- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة
- أن تتعلق بأي انسان.
- أن تبالغ في كل المواقف.
- أن تكثر الشكوى والضجر.
- ان تهيم بكل ما يعجبك.
وهكذا تكون شخصا هشا من الداخل مهزوم نفسيا دائما.
علاج القوة النفسية :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تكون:
_بقوة الإيمان و التعلق بالله.
- بقوة الإرادة وعمق الثقة.
- ألا تحبط من الدنيا وإن ضاقت عليك مخارجها.
- ألا تهتم بالبشر و إن خانوك أو خذلوك
- أن تقول يا رب أنت حسبي وكفى.
المحارب ليس فقط من يحمل السلاح ؛
بل من هو ذو إيمان قوي وتعلق بالله قبل كل شيء.. ، ثم من يملك القوة العقلية و النفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه و إخفاقاته ، من أجل المضي قدما ..
كن حامداً فقد سمع الله لمن حمده ، لا ترخي إذنك لمن هب ودب فكل فكرة تسمح بدخولها عقلك أنت المسؤول عنها وليس من أدخلها عقلك ، الإيمان بالله و التعلق به هو سبيل السعادة و الراحة النفسية و القوة الروحية..
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔹🔸🔹🔸🔹
الكلمات الدلالية:
ـــــــــــــــــــــــــ
الدكتور محمد راتب النابلسي
الإنصراف بعد التراويح
أجر المكث مع الإمام حتى ينصرف
أجر قيام ليلة كاملة في رمضان
ثمار الصبر
الهشاشة النفسية
مما يفسد السعادة
علاج القوة النفسية
قوة الإيمان..
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔹🔸🔹🔸🔹
الثلاثاء، مايو 21، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق