#مقدمة:
إن الأمور الحتمية القدرية التي قضاها الله عز وجل والتي يغفل عنها معظم المسلمين ويجهلها تمامًا أعداء الإسلام أن الله عز وجل قد حفظ أمة الإسلام من الزوال بالكلية واستجاب لدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم في ألا يُسلط عليها عدو من سواها يستأصل شأفتها تمامًا ، فأمة الإسلام قد تضعف وقد تمرض مرضًا شديدًا ويدب الوهن في كل أعضائها ولكنها لا تموت ، ولا تخلو الأرض أبدًا إلى قيام الساعة من الجماعة المؤمنة الموحدة ، فهي لا تنقرض ولا تزول مثلما حدث مع دول أخرى كبيرة مثل : دولة الإغريق ، أو الرومان ، أو الفرس ، وكلما سقط للمسلمين في بلد دولة قام لهم في بلد آخر دولة ، وكلما اضطهدوا واستضعفوا في بقعة قووا وتجمعوا في بقعة أخرى.
ومهما كانت الضغوط والابتلاءات على المسلمين فإن جذوة الإيمان تظل حية متقدة في قلوبهم ومن لا يصدق فلينظر إلى مسلمي روسيا وما عانوه لعهود طويلة من نكال واضطهاد ، ولما سقطت إمبراطورية الكفر نهض المسلمون من تحت الركام في أيديهم مصحفهم وفي قلوبهم هداية الإسلام ، وفي نفس العام الذي سقطت فيه الخلافة العباسية العريقة تحت ضربات الجحافل الهمجية المغولية سنة 656 هجرية ، ولد #رجل وسط غمار هذه الأحداث الرهيبة ، قدر له أنه سيكون منشئ دولة تنوب عن أمة الإسلام في التصدي لأعدائها لقرون عديدة ، ودولة ستعيد مجد الخلافة الإسلامية ودولة ستنشر الإسلام في قلب أوروبا ويتحقق على يديها موعود النبي صلى الله عليه وسلم بفتح عقر دار النصرانية القسطنطينية، ونعني بها: الدولة العثمانية التي تنتسب #لبطلنا هذا الذي نؤرخ له.
#يتبع
https://t.me/joinchat/AAAAAE-ZOTWAANMKxA_3oA
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق