فوائد فطر (عرف الأسد) الذي لا يمكن ان تصدقها - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الخميس، أكتوبر 11، 2018

الرئيسية فوائد فطر (عرف الأسد) الذي لا يمكن ان تصدقها

فوائد فطر (عرف الأسد) الذي لا يمكن ان تصدقها

بَدَأَتْ منذ ما يقارِبُ الأَرْبَعَ السَّنَواتِ؛ حين عرَّفني أخي العزيز (خميس الوحشي) على عدد من المنتجات الطبيعية؛ والتي كان من ضمنها هذا الفطر المعروف بـ(عرف الأسد) أو ما يعرف في اللغة الإنجليزية بـ(Lion's Mane). ولا أخفيكم أنني من أنصار الطبيعة والطبِّ البديل، وهذا ما جعلني أهتم بهذا الفطر الذي وجدتُه غريباً في اسمه؛ فقد سمي بذلك نظراً لشبهه بعرف الأسد، كما أن له أسماء أخرى تربو عن تسعة أسماء، وهو كذلك أعجوبة في فوائده الطبيعية للجسم؛ وبالخصوص فيما يتعلق بمشاكل الأعصاب والجهاز الهضمي. فهذا الفطر نعمة عظيمة من نعم الباري - سبحانه وتعالى -، نظراً لفوائده في أهم جهازين من أجهزة جسم الإنسان؛ وهذا يَعِيهِ كل شخص له اطلاع ومعرفة. وبعد البحث والاستقراء بدأتُ في استخدامه شخصياً، فأفادني الله باستخدامه فوائد عظيمة.
فقد وجدت في نفسي تغيراتٍ عديدة؛ منها:
التحسن في جهازي الهضمي، والذاكرة والحفظ، والسيطرة على الأعصاب؛ فقد قلَّ غضبي عن سابق عهده، وإذا غضبتُ لأمر لا بد منه؛ فإنني كنت أرى التغير واضحاً في عدم ارتجاف الأطراف (اليدين والرجلين)، وقلة التأتأة حين الغضب؛ فالغضب يلحقه كل ذلك! وأهم تغيّرٍ رأيته بعد استخدام فطر (عرف الأسد) هو نشاط الذاكرة والحفظ، فقد كنتُ أحفظ بعد تكرار لمرات عديدة؛ وأعاني من الارتباك أثناء قراءة المحفوظ، والذي كان يتبعه نسيان الذي أقرأه بأكمله، وقد تلاشت هذه المشكلة تماماً - بحمد الله -. أما تذكر المعلومات السابقة فقد ظهر لي جلياً أنه أسرع من سابق العهد !
تجارب من استخدام أصدقائي ومعارفي:
بطبيعة الحال؛ فإن الإنسان قد فطره الله على أن يُحدِّثَ كل شخص بكل جديد من معلوماته واكتشافاته؛ وهذا ما دعاني لأنصح صديقي (بدر المحمدي) باستخدام فطر (عرف الأسد)؛ إذ شكا إليّ يوماً ضعف ذاكرته، وهو لم يكن كذلك في مرحلة دراستنا الجامعية، وذلك لأنه بعد التخرج كان يعمل ليلاً وينام بعد الفجر لمدة عام تقريباً؛ فتغير جدول نومه؛ وهذا الذي أثّر سلباً على ذاكرته وحفظه. فنصحته باستخدام فطر (عرف الأسد)؛ وبعد استخدامٍ متواصل له دام شهراً؛ تحسن تماما - ولله الحمد -، وأخبر (بدرٌ المحمدي) صديقَهُ (يوسف محفوظ) وهو زميل لنا بالجامعة؛ وكان يعاني من ذاتِ الأمر؛ فتحسنت مشكلته في حوالي شهرين؟
ومن ضمن التجارب أن صديقاً لوالدي جاء لزيارته في بيتنا؛ فوجدتُ ارتجافاً في يديه حينما يتحدث ويحركهما؛ فسألته عن مشكلته، وعرفتُ أنها متعلقة بالجهاز العصبي؛ فنصحتهُ باستخدام صديقنا فطر (عرف الأسد)، وبعد حوالي شهرين زارنا مرة أخرى، ومَدَّ يديه أمام والدي، وقال له انظر بفضل الله لم يعد لدي الرّجفان مثل السابق؛ فقد خفّ بشكل كبير! هذه بعض التجارب؛ وهنالك تجارب مرّت على أصدقائي لم أذكرها لئلا يطول المقال؛ فهنالك تجارب في (الرُّهاب الاجتماعي)، وأنواع من الشلل (الفالج)، ومشاكل قرحة المعدة، وضعف النطق، وضعف المناعة، والهَمِّ وضيق الصدر؛ والصداع، وتشجنات الصدر، وغير ذلك.
مرحلة البحث العلمي:منذ سنة - تقريباً - بدأتُ بالبحث حول فطر (عرف الأسد)؛ فاطلعتُ على أبحاث متخصصة باللغة الإنجليزية؛ فعرفتُ من تلك الأبحاث أن له فوائد في التشافي من كثير من المشاكل الصحية، كالتالي:
أولا: مشاكل الجهاز الهضمي: يساعد في التشافي من أورام الجهاز الهضمي المزمنة، وسرطانات المعدة والمريء، وقرحة المعدة، وقرحة وسرطان الإثنى عشر، وتعزيز وظيفة الحاجز المخاطي في المعدة، والتهاب القولون التقرحي، وداء كُرون، والإمساك، والتهاب الأغشية المخاطية.
ثانياً: مشاكل الجهاز العصبي: يساعد في تنشيط ونمو الأعصاب، وضعف الإدراك، ومشاكل عجز وضَعفِ الذاكرة والتركيز، والوظائف المعرفية الشاملة للدماغ. ومكافحة بعض الأعراض والأسباب الكامنة وراء الخَرَفِ ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد، فضلا عن ضعف ووهن الجهاز العصبي المحيطي، والاكتئاب، والأرق، والقلق، وما إلى ذلك. وأظهر الدكتور (هيرو كازو) من جامعة (Kawagishi Shizoka) باليابان، في بحثه حول (عرف الأسد) على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، أن له نشاطا ملحوظا لتحفيز وتكوين عامل نمو الأعصاب (NGF). ويعتبر عدم وجود (NGF) من الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.
ثالثاً: مشاكل صحية وأمراض مختلفة: تشير الأبحاث الحديثة إلى أن له خصائص مضادة للجراثيم والالتهابات، والتهاب الجلد العصبي، ومشاكل الشعب الهوائية. وتحفيز الـ(إنتيرفيرون)، وزيادة عدد خلايا كريات الدم البيضاء للمساعدة في عملية التشافي، وتخفيض وتنظيم مستوى السكر في الدم، ومستويات الكولسترول، وتخفيض مستوى ضغط الدم. ويوصف فطر (عرف الأسد) لمكافحة التعب، وهو مضاد للأكسدة. هل تعاني من مشكلة لها علاقة بـ(عرف الأسد) ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.