مصدر يكشف عن تواجد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في صنعاء ومراقبة سرية لتحركاته

▪كشف مصدر مجهول عن تواجد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في صنعاء بعد قيامه بزيارة خاطفة وسرية حتى عن أقرب المقربين إليه والمذكور لم يأخذ أي حراسة خاصة به وذلك لزيادة تأمين تحركاته السرية والتنقل كمواطن عادي.

▪يأتي هذا بعد إبلاغه عن مخططات سرية تجري لرصد موقعه من قبل جماعة مجهولة وطرح مبلغ 20 مليون دولار من قبل دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لمراقبة جميع تحركاته والقبض عليه حتى يكون ورقة ضغط  تستطيع الأخيرة من خلالها السيطرة على الوضع في اليمن والخروج من الأزمة بماء الوجه.

▪وقال المصدر أن السعودية قد تلجأ إلى حرب العصابات في اليمن الشمالي من أجل التسريع بحسم المعركة التي طال أمدها وكسب رضا بعض الناشطين السعوديين الذين زاد سخطهم في الآونة الأخيرة جراء الحرب التي تقوم بها المملكة تجاه الشعب اليمني الشقيق والتي لم تخرج منها إلى بر الأمان ولم تستطع القضاء على عصابة متمردة مما يؤثر سلباً على سمعة دولة كبيرة وإقتصاد قوي لم يستطع حسم المعركة إلى الآن.

▪وقد زادت هذه التصريحات من قلق السيد الحوثي وعدم استقراره في المكان الدائم الذي يتواجد فيه مما يضطره للهروب إلى العاصمة صنعاء ومحاولة التخفي في إحدى القرى الريفية التي تكن له ولاءاً كبيراً.

▪وحسب المصدر كانت قد كشفت كاميرا تابعة لإحدى السوبر ماركات في أحد شوارع العاصمة صنعاء والتي لم يذكر المصدر إسمها عن مقطع فيديو يظهر فيه السيد الحوثي جلياً في إحدى تحركاته السرية بالإضافة الى معلومات أخرى قد تساعد في الكشف عن المكان الذي ذهب إليه حالياً.

▪وكانت السعودية قد خصصت مبلغ كبير  لتزويد الجماعة التي ستتولى العملية بجميع الآليات التي قد تكون بحاجة إليها لمراقبة الهدف ورصده في أقرب وقت ممكن وحرصها على هذه الطريقة قد يكون مفتاح الحل لإغلاق ملف الأزمة اليمنية وكسب المزيد من الوقت والجدير بالذكر أن السعودية ربما حصلت على الضوء الأخضر من الدول التي لها اليد الطولى في حرب اليمن أو أنها تقوم بهذه التحركات من محض إرادتها لكسب ود ناشطيها السياسيين خصوصاً بعد إستيائهم الكبير ومللهم من حرب لا طائل منها.

▪علماً أن هذه الخطوة تعتبر الأولى من بداية الأزمة اليمنية والتلاعب في أوراقها والتي إذا اظهرت المملكة جديتها فسوف تكسب ود الشعبين اليمني والسعودي وتحظى بشعبية كبيرة في أوساط الناس  الذين اثقلت الحرب كاهلهم.