🌐 شركة قوقل العملاقة تنجح في تنظيم معلومات وحماية محتوى العالم 🌐 - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الجمعة، سبتمبر 14، 2018

الرئيسية 🌐 شركة قوقل العملاقة تنجح في تنظيم معلومات وحماية محتوى العالم 🌐

🌐 شركة قوقل العملاقة تنجح في تنظيم معلومات وحماية محتوى العالم 🌐

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
▪لايخفى على أحد النجاح الكبير الذي حققته شركة قوقل العملاقة في شبكة الإنترنت من شهرة وإزدهار وإنجازات في مجالات عديدة لا حصر لها،هذه الشركة العملاقة التي فتحت المجال للكثيرين في مختلف أقطار العالم للكسب عن طريقها من مواقعهم وقنواتهم سواءً المستضافة لديها أو المستضافة لدى مواقع أخرى وذلك عن طريق عرض إعلانات تتقاسم أرباحها الشركة والناشرين مما يدلل على أنها الشركة الأكثر تعاطفاً في هذا الجانب.

▪شركة قوقل أعطت الفرص والأعمال وكسب الرزق للكثيرين حول العالم مقابل ما يبذلونه من جهد في إنشاء محتواهم وهي في نفس الوقت نجحت نجاح كبير في تنظيم حقوق الملكية للمحتوى وأصحابه الحقيقيين والأصليين ولاتسمح بسرقة أي محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر بتاتاً.

▪وشركة قوقل رغم قوانينها التي تبدو  صارمة عند البعض إلا أنها تتعامل بمصداقية وجدية خصوصاً تجاه المعلومات الشخصية الخاصة بكل مشترك لديها في أي خدمة من خدماتها،وتتعامل بجدية أيضاً تجاه الإنتهاكات لسياسة حقوق الطبع والنشر وملكية المحتوى وتتخذ إجراءات يُعتمد عليها تجعل السوق الإلكتروني العالمي في أمان.

▪وعندما تنخرط في مهنة التدوين في المدونات والمواقع أو النشر في قنوات اليوتيوب وتتعرض للمشاكل والعراقيل في مشوارك الإلكتروني تتعمق أكثر في سياسة هذه الشركة العملاقة وتستفيد الكثير وتجد أشياء قد تكون أقرب إلى الخيال مثل حماية المحتوى المسموع وحماية الأصوات:أصوات الفنانين،أصوات القراء وغيرها وحماية المحتوى الكتابي:مثل الروايات والأعمال الأدبية وغيرها على مستوى العالم وهي بهذا تجعل العالم متجر واحد يقوم عليه موظفون يقظون على مدار الساعة مما يجعلك تجزم أن من المستحيل سرقته.

▪ونظراً لتوسع حجم هذه الشركة وتعدد أقسامها وإزدهارها في الآونة الأخيرة فقد جعلت وسائل التواصل معها عبر المنتديات ووسائل المساعدة والأسئلة التي يطرحها الزبائن والإجابات عليها من قبل الخبراء وملء نماذج الإتصال في حالة تعذر حل المشكلة وهي تسعى إلى تطوير وسيلة التواصل هذه حتى يكون بمقدور المشترك أو الزبون الإستغناء عن مراسلة الشركة والوصول إلى حل مشكلته وإستفساراته عن طريق الوسائل الآنفة الذكر.

▪وقد يكون في هذه النقطة نوع من الصعوبة في التواصل مع الشركة والمختصين رأساً،خصوصاً لدى الزبائن الذين ليس لديهم الخبرة الكافية وهذا ما يجعل الكثير من المبتدئين ينتقدون هذه الشركة بالإضافة إلى إنتقادهم  لسياسة حقوق الطبع والنشر التي تمشي عليها الشركة والتي تجعل الكثير من منشئي المحتوى المبتدئين والغير قادرين على إنشاء المحتوى الخاص بهم يتذمرون من هذه السياسة.

▪ونحن هنا لاننكر أن الشركة لازال لديها قليل من الإخفاقات في بعض الجوانب لكن المزايا العديدة والنجاحات الكبيرة التي حققتها ومازالت تحققها هي الأكثر بكثير،وهذه الشركة التي لها الباع الكبير في هذا المجال تعمل على تطوير برامجها وسياساتها وتحديثها بما يواكب التطورات والتحولات العالمية وهي بذلك تعمل بدأب لتلافي ووضع حلول مناسبة لكافة الأخطاء التي يتم إكتشافها بإستمرار وهذا هو سر إزدهارها وتوسعها.

▪وعندما يتساءل الباحث في هذا المجال عن سر هذا التطور العارم لهذه الشركة وتنظيمها  للأقسام والفروع المتشابكة والمعلومات الشخصية الخاصة ليس بمدرسة واحدة ولا بجامعة بل بالعالم بأسره؟ إلى من يعزو هذا المجهود المتكامل والنجاح الباهر؟ هل إلى موظفي هذه الشركة أم إلى البرامج والتقنيات الإلكترونية التي أصبحت في غنى عن تدخل البشر؟..

▪إنه العقل الإلكتروني الذي قال عنه العقل الآدمي يوماً من الأيام أنه سيحل محله وأنه سيستحوذ على الكثير من الأعمال التي كان الإنسان الآدمي أحق بها منه،إنها أجهزة الحاسوب العقول الإلكترونية التي انتقدناها قبل سنين وقلنا أن هذه الأجهزة ستأخذ الأماكن وتقلص الوظائف ولكننا اليوم نكتشف أن هذه العقول الإلكترونية قد جعلت الوظائف تأتينا إلى البيوت والمنازل بل وإلى السرير الذي ننام عليه.

▪فبفضل الخالق العظيم أولاً ثم بفضل العقول الراقية ثم بفضل هذه الحواسيب الإلكترونية ثم بفضل شركة قوقل الموقرة وصلنا إلى ما وصلنا إليه من السوق الإلكتروني العالمي المتكامل وحماية المحتوى المسموع والمرئي وتوفر وسائل الربح والكسب بلمسة زر للكثيرين حول العالم.

▪والنية الكبرى والفائدة العظمى التي لايرقى إليها إلا من يحبه الخالق العظيم هي في تجميع كل هذه المعلومات رغم ضخامتها وترتيبها وهيكلتها في سبيل أن يعم الخير والسلام في هذا العالم المترامي الأطراف،في بني البشرية على اختلاف اجناسها وأعراقها،هذا ما يسعى إليه العلم وهذا ما يبحث عنه العقل البشري القائم على الفطرة،حماية الحقوق والملكيات وابتكار الأعمال التي تحمي الإنسان من التعرض للفقر وأسباب الجوع والعبث في مختلف أرجاء الأرض.
ــ ــ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.