تتميز أجهزة الآيفون بقوتها وصلابتها المتينة من ناحية التقنية الحديثة التي تجعلك وانت تستخدم جهاز الآيفون تشعر وكأنك تقود مركبة مصنوعة من قطع الذهب وذلك لسلاسة الأداء وإنسجام الأصابع مع الشاشة والهيكل الذي يشبه جسد الفتاة الخريدة ذات الأربعة عشر ربيعاً.
هذه التقنية الرائعة والقفزة النوعية في إعداد هذا المنتج تجعل الكثيرين يفضلون إستخدام أجهزة الآيفون لأناقتها وأصالتها وفخامتها وأيضاً لأنظمة تشغيلها البارعة والتي تتمتع بكثير من المميزات التي تميزها عن غيرها من الأجهزة.
نظام تشغيل الآيفون يعتبر النظام الأحدث ويعتبر الأقوى عالمياً من جهات عديدة لا يدركها إلا الذين استخدموا هذه الأجهزة لفترة،ليس للرد على المكالمات وحسب بل للتصفح والإبحار في النت وكتابة الرسائل والتفنن فيها وتجربة جميع إعدادات الجهاز ومميزاته التي لايتطرق إليها ولا يتفرغ لها إلا الذين لديهم فضول كبير في دراسة هذه الأجهزة وتعقب اللمسات التي يضيفها صانعوها إليها.
وعندما أشتريت جهاز آيفون قبل سنوات كنت كمن اِمتلك مركبة فضائية ومن سروري به قلت سوف أحافظ عليه أكثر من محافظتي على بصري وقمت بشراء دفتر وبدأت في كتابة الإعدادات والضبط ودراستها واحدة واحدة وقمت بعمل جداول ومقارنات ودراسة أستهلَكت الأربعين ورقة وكان لي منها نصيب الأسد من الفائدة.
أستفدت الكثير والكثير وكانت بدايتي في حب التكنولوجيا الحديثة ومتابعة آخر العروض في الأسواق لا للفت الأنظار لي بل للفائدة والبحث عن ما وصل إليه العلم وما يضعه المبدعون من لمسات لم تأتي بمحظ الصدفة وإنما جاءت عن دراسات وبحوث طويلة الأمد.
فكّرت كيف وصل لنا هذا اللؤلؤة الأنيقة التي تشبه هدية عريس رومانسي من الطبقة الأرستقراطية لعروس جميلة أو تحفة أثرية نحتها فطاحلة النحت وطرزوها بالعقيق والمرجان،هذا العصفور الذي بين يدي هذا الملاك هذا المرجانة الذهبية هذا الطاؤوس المتوهج الريش.
أتكلم به وأهاتف الأصدقاء والأحباب وأكتب الرسائل وأهدي الصور وأبحر فيه كما يبحر القبطان في يخته،أنا وغيري في هذا التقدم العلمي الكاسح مدينون للصانع الحكيم ومدينون للعلم الذي جاد علينا بما لم يجُد به على آبائنا واجدادنا من قبل.
وأنا هنا لا أشكر شركة آبل وإنما أزف الشكر كله لله سبحانه وتعالى الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وأزف الشكر إلى أؤلئك العلماء والمبدعين الذين بذلوا جهودهم في سبيل راحة الناس واختراع مثل هذه المنتجات بعرقهم وسهرهم وتعبهم لتأتي إلينا على أطباقٍ من الذهب.
فهل تعلم أم عمروٍ وهل تعلم زينب وهل يعلم محمود عن كم بذلوا من جهود حتى أخترعوا هذا الجهاز الأنيق الذي في يديه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق