بقاء الدولة لايقاس بكمية السلاح التي
تمتلك،صحيح أن السلاح يحمي ولكن
زمنه محدود و المقياس الصحيح لبقاء
الدول هو بكيفية إستخدامها للعلم في
مجال الهدم أو في مجال البناء في مجال
الخير أو في مجال الشر، هناك الكثير من
الدول التي تكرس كميات من الأموال
للبحث في مجال تطوير السلاح وإختراع
الجديد منه وفي بالها أنها تحمي نفسها
لفترة أطول والعكس هو الصحيح..
وحيث أنها كرست جهودها في مجال سلبي
من مجالات العلم و هو إنتاج وسائل دمار و
إزهاق أرواح،الغالبية العظمى منهم يكونون أبرياء..
وبغض النظر عن هذا فهي في هذه الحال
تواجه السلاح بالسلاح والعنف بالعنف،ولو عادت
هذه الدولة وكرست أموالها في سبيل التطوير
والبناء،وإختراع وسائل دفاعية لها غير الأسلحة
، مثلا،ً لاحصراً، تدعم مجال البحث الطبي وتكون
الأولى طبياً فهل ياترى حينها ستلجأ إلى الدولة
النووية أما أن الدولة النووية ستلجأ إليها ويأتي
كبار علمائها للعلاج في هذا البلد الذي لم يكرس
بحثه في سبيل الدمار،ماذا سيفيدني السلاح
النووي إذاكنت أعاني من مرض لايوجد علاج له..
وكم سيعيد لي الأمل هذا البلد الذي ابتكر الدواء
وكم سأكون ممتناً له..
فهناك فارق كبير بين البناء والهدم وبين
العلم الذي يكون للشر والعلم الذي يكون
للخير وأكثر الدول ديمومة هي التي بنت
نفسها على أسس مضمونة تضمن لها البقاء
طويلاً وهي أسس البناء ونشر السلم والخير
وإعمار الأرض وليس هدمها فالإنسان لم يوجد
من أساسه إلا للإعمار سواء الإعمار المادي أو
الإعمار المعنوي الأخلاقي،والرقي بنفسه وحياته
إلى أقصى قمم الخير..
تمتلك،صحيح أن السلاح يحمي ولكن
زمنه محدود و المقياس الصحيح لبقاء
الدول هو بكيفية إستخدامها للعلم في
مجال الهدم أو في مجال البناء في مجال
الخير أو في مجال الشر، هناك الكثير من
الدول التي تكرس كميات من الأموال
للبحث في مجال تطوير السلاح وإختراع
الجديد منه وفي بالها أنها تحمي نفسها
لفترة أطول والعكس هو الصحيح..
وحيث أنها كرست جهودها في مجال سلبي
من مجالات العلم و هو إنتاج وسائل دمار و
إزهاق أرواح،الغالبية العظمى منهم يكونون أبرياء..
وبغض النظر عن هذا فهي في هذه الحال
تواجه السلاح بالسلاح والعنف بالعنف،ولو عادت
هذه الدولة وكرست أموالها في سبيل التطوير
والبناء،وإختراع وسائل دفاعية لها غير الأسلحة
، مثلا،ً لاحصراً، تدعم مجال البحث الطبي وتكون
الأولى طبياً فهل ياترى حينها ستلجأ إلى الدولة
النووية أما أن الدولة النووية ستلجأ إليها ويأتي
كبار علمائها للعلاج في هذا البلد الذي لم يكرس
بحثه في سبيل الدمار،ماذا سيفيدني السلاح
النووي إذاكنت أعاني من مرض لايوجد علاج له..
وكم سيعيد لي الأمل هذا البلد الذي ابتكر الدواء
وكم سأكون ممتناً له..
فهناك فارق كبير بين البناء والهدم وبين
العلم الذي يكون للشر والعلم الذي يكون
للخير وأكثر الدول ديمومة هي التي بنت
نفسها على أسس مضمونة تضمن لها البقاء
طويلاً وهي أسس البناء ونشر السلم والخير
وإعمار الأرض وليس هدمها فالإنسان لم يوجد
من أساسه إلا للإعمار سواء الإعمار المادي أو
الإعمار المعنوي الأخلاقي،والرقي بنفسه وحياته
إلى أقصى قمم الخير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق