اثبت العلم الإلهي أن القلب هو أكبر حديقة
يمكن أن يتجول فيها الإنسان
صاحب القلب نفسه،لكن ذلك يحتاج
إلى تمرين يومي وإستمرار طويل
حتى تصنع لقلبك الأرضية الرَّطبة والبساط
العشبي الذي ستنشيءحديقتك عليه والبذور
التي ستتفرع إلى اشجار ومشاتل مختلفة وظلال
وارفة وأماكن مقيل وإستراحة
ومجالس ومنتديات مختلفة ماعليك
إلا تطبيق التالي:-
۱-ترويض قلبك على التعاليم
الإلهية وعلى رأسها الرحمة والعطف
واللين تجاه الذين يستحقون
ذلك مثل اليتامى والمساكين والبؤساء..
۲-المداومة على قراءة القصص والعبر
والحكايات التي تتعلق بمواقف الرحمة
والعطف والشفقة الحقيقية ولا بأس
بالروايات التي لاتتجاوز الخيال..
۳-التعود على مناجاة قلبك يومياً
لدقائق معدودة والتي ستكون ساعات
طويلة فيما بعد ستجد فيها لذة لايمكن
تصورها..والتعود على مناجاة القلب
والإستماع إليه سيكون صعباً في البداية
ولكن مع الإستمرار سيتمرس قلبك
وبستجيب لك ويصبح كأقرب صديق
إليك..
٤-الإستماع إلى التلاوات القرآنية الرقيقة
والأصوات الجذابة التي تثير العواطف وهي
كثيرة وعلى رأسها تلاوات الشيخ عبدالباسط
رحمه الله..هذه الأصوات تساعد على تحريك
أوتار قلبك وآلاته للعزف عليها فيما بعد كيف
تشاء..
٥-عمل ورد يومي لك من القرآن
وممارسة الصدقة ولو بالشيء اليسير
حتى في كل شهر أو أقل أو أكثر..
٦-الإستماع إلى موالات الفلكلور الشعبي
للناس البسطاء وليس للأغاني والأصوات
التي تتجاوز الحلال وستجد الكثير من ذلك
،بالإضافة إلى ماسبق، في خرير الماء هديل
الطيور هفيفالنسيم والريح وشوشة الناس
وغيرها..
٧- أفضل وقت لمناجاة قلبك ومحادثته
هو قبيل النوم بدقائق ستكون أحلى
من العسل اذا اعتدت عليها..
وهناك الكثير والكثير من الأشياء في
هذا المجال والتي ستقودك الفطرة
إليها فالقلب هو الكنز الذي ضيعه
الكثير ولم يبحث عنه في اعماقه
وبين ضلوعه حتى يتلذذ بالحياة
وينسجم مع انغامها ومشاهدها
الجذابة..
وهناك مايسمى بالأعماق للشخص
وكل شخص لو بحث عن أعماقه لوجد
لها نكهة وطعم آخر في التعامل مع الأشياء
فأعماق الإنسان مثل أعماق
البحر فيها اللئالي والجواهر والمراجين
والكنوز الدفينة بعكس السطوح والظواهر
التي نتعامل بها والتي لاتبدي سوى الشيء
القليل من مكنون الإنسان هذا الكائن البشري
الذي لم يزل فيه الكثير والكثير من الواحات
والكنوز التي لم تُكتشف بعد..
يمكن أن يتجول فيها الإنسان
صاحب القلب نفسه،لكن ذلك يحتاج
إلى تمرين يومي وإستمرار طويل
حتى تصنع لقلبك الأرضية الرَّطبة والبساط
العشبي الذي ستنشيءحديقتك عليه والبذور
التي ستتفرع إلى اشجار ومشاتل مختلفة وظلال
وارفة وأماكن مقيل وإستراحة
ومجالس ومنتديات مختلفة ماعليك
إلا تطبيق التالي:-
۱-ترويض قلبك على التعاليم
الإلهية وعلى رأسها الرحمة والعطف
واللين تجاه الذين يستحقون
ذلك مثل اليتامى والمساكين والبؤساء..
۲-المداومة على قراءة القصص والعبر
والحكايات التي تتعلق بمواقف الرحمة
والعطف والشفقة الحقيقية ولا بأس
بالروايات التي لاتتجاوز الخيال..
۳-التعود على مناجاة قلبك يومياً
لدقائق معدودة والتي ستكون ساعات
طويلة فيما بعد ستجد فيها لذة لايمكن
تصورها..والتعود على مناجاة القلب
والإستماع إليه سيكون صعباً في البداية
ولكن مع الإستمرار سيتمرس قلبك
وبستجيب لك ويصبح كأقرب صديق
إليك..
٤-الإستماع إلى التلاوات القرآنية الرقيقة
والأصوات الجذابة التي تثير العواطف وهي
كثيرة وعلى رأسها تلاوات الشيخ عبدالباسط
رحمه الله..هذه الأصوات تساعد على تحريك
أوتار قلبك وآلاته للعزف عليها فيما بعد كيف
تشاء..
٥-عمل ورد يومي لك من القرآن
وممارسة الصدقة ولو بالشيء اليسير
حتى في كل شهر أو أقل أو أكثر..
٦-الإستماع إلى موالات الفلكلور الشعبي
للناس البسطاء وليس للأغاني والأصوات
التي تتجاوز الحلال وستجد الكثير من ذلك
،بالإضافة إلى ماسبق، في خرير الماء هديل
الطيور هفيفالنسيم والريح وشوشة الناس
وغيرها..
٧- أفضل وقت لمناجاة قلبك ومحادثته
هو قبيل النوم بدقائق ستكون أحلى
من العسل اذا اعتدت عليها..
وهناك الكثير والكثير من الأشياء في
هذا المجال والتي ستقودك الفطرة
إليها فالقلب هو الكنز الذي ضيعه
الكثير ولم يبحث عنه في اعماقه
وبين ضلوعه حتى يتلذذ بالحياة
وينسجم مع انغامها ومشاهدها
الجذابة..
وهناك مايسمى بالأعماق للشخص
وكل شخص لو بحث عن أعماقه لوجد
لها نكهة وطعم آخر في التعامل مع الأشياء
فأعماق الإنسان مثل أعماق
البحر فيها اللئالي والجواهر والمراجين
والكنوز الدفينة بعكس السطوح والظواهر
التي نتعامل بها والتي لاتبدي سوى الشيء
القليل من مكنون الإنسان هذا الكائن البشري
الذي لم يزل فيه الكثير والكثير من الواحات
والكنوز التي لم تُكتشف بعد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق