1-ماهو أصل المجال المحيط بالأشياء:
°ربما كان أصل المجال المحيط بالاشياء ظلام او شيء لا نعلمه "واية لهم الليل نسلخ منه النهارفإذا هم مظلمون" "وجعل الظلمات والنور"
"كانتا ايتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة" ...
°أي أن الأشياء كانت موجودة بغض النظر عن الليل والنهار بكيفية لا نعلمها فالنهار يظهرها للعين أو يسلط عليها مادة الضوء والليل يخفيها عن العين أو يسلط عليها مادة الظلام..
°آية النهار الشمس وهي مصدر الضوء وآية الليل الظلام ولكنه ليس مصدر للظلام إلا في حالة ان يكون "شمس" سوداء -ان صح اللفظ- تشع ظلاما او سوادا كما تشع الشمس ضوءا..
°وهناك كائنات تفرز مادة سوداء بحتة ونباتات أيضا تفرز سوادا غامقا إلى أقصى درجاته وهناك أحياء تفرز مادة بيضاء الى أعمق أغوارها..
°والشمس والقمر والليل والنهار ليست من الأحياء وإنما من الجمادات مثلها مثل الحديد والذهب وغير ذلك، والأحياء هناك أسود وأبيض وهناك الألوان العديدة في المخلوقات والكائنات ...؟!
2-كيف نجح أديسون في إختراعاته:
أديسون لم يحصل على ما حصل عليه من اختراعات وابتكارات بمحض الصدفة أو بالقليل من الجهد فغالباً ما يواجه العلماء والمخترعون صعوبات وعراقيل كثيرة..
وأديسون من ظمن من واجهوا الصعوبات والفشل بعد الفشل والأخطاء وما ادراك ما يعني الفشل بعد بذل جميع الجهود الفشل يعني في هذه الحالات اليأس فأنت عندما تفشل وقد بذلت ما بوسعك فهذا يعني انهيارك وقنوطك من الشيء لكن عالمنا هذا لم يحدث له ذلك وإنما حاول وحاول حتى يئس اليأس منه وفشل مرات عديدة ولم يستسلم للفشل وأخطأ كثيراً وتعلم من أخطاءه..
وبإختصار المثابرة والعزيمة والإصرار وعدم الإستسلام للفشل واليأس هو الفرق بين الناجح وغير الناجح فمن طرق باباً فُتح له والحبل يؤثر في الحجر بكثرة مروره فيه والبناء يبدأ بأساس عشوائي حتى يصبح قصراً شامخا والأم تصبر على الطفل ليلاً ونهاراً وهو لا ينفعها بشيء حتى تجعله رجلاً ورب أسرة والنملة ترفع القشة مرات عديدة ولا تيأس من سقوطها..
وحياة العظماء مليئة بالمواقف والصبر والمكابرة حتى تحقيق النجاحات الباهرة..
3-ديمومة الأنظمة الكونية وبقائها:
ديمومة الأنظمة والموازين الكونية وبقائها ملايين السنين دون أي خلل في نظامها من مطر وشمس وقمر وليل ونهار وغير ذلك،دليل واضح على قدرة الله وإحكامه وسيطرته على كل ذرة من ذرات الكون، ودليل على أشياء لا ندرك منها ولا نعلم إلا القليل.
فالمحيط والبيئة التي عاشها الأقدمون، أمم وأجيال عديدة ودول، على مر العصور وتخالف الحقب، تكاد تكون هي نفس الساعة التي تشرق الشمس فيها على وجه أحدنا..
وهذا دليل على إحكام الله تعالى لكل شيء في
الكون وأن ليس هناك من عشوائية في الخلق أو حدوث بالصدفة كما يعتقد البعض..
حتى الأحاسيس والمشاعر داخل كل كائن يحدث بعلم الله فقد علِم الله وأحاط بكل شيء مرئي وغير مرئي حسي ومعنوي فتفكير الإنسان ووساوسه عند الله هو واضح وضوح الأشياء التي نراها مثل جسم الإنسان و و
4-إحاطة الله بالأشياء:
إذا قلنا أن الله قد أحاط بكل شيء (علما) دخل في لفظ (علما) جميع أنواع العلم التي تتعلق بهذا الشيء وجميع صفات الله واسمائه وكلماته التي تحتاج اليها الإحاطة بهذا الشيء من رحمة ولطف وتدبير وحكمة وعدل وإبداع وسيطرة وغير ذلك..
والإحاطة هنا إحاطة كلية ،أي ؛ لِمَا خلق هذا الشيء؟ وماذا لو لم يخلق؟ وما الحكمة من خلقه؟ وما هي جزئياته وكلياته ومئآلاته ؟
والشيء هنا يتضمن كل شيء حسي أو معنوي مدرك او لا مدرك من حي وجماد، ومن ظلمة ونور، ونوم وموت، ومن هباءات وذرات، وكلمات ولغات، وامراض وأدوية، وعناصر ومعادن وغازات، ومن معتقدات وفلسفات وديانات، ومن أكل وشراب ولذات ونشوة وغيرها..
ليس هناك من شيء خارج عن إحاطة الله أبدا..
5-هل للزمن علاقة بهلاك الأشياء وفنائها:
°الأماكن لا يهلكها الزمن او الدهر بذاته وانما الاحداث التي تحدث فيه من زلازل وحروب ومطر ورياح وشمس وغبار...
°هل الشيء يهلك بذاته أو يندرس بذاته؟
°قد يكون ذلك من عوامل التحلل ، كان الكون سديم او دخان او نار او حرارة او برودة..
°الإنسان يندرس ويفنى بسبب النمو، تعاقب الليل والنهار لا دخل له في هرم الانسان وشيخوخته وانما تاثير النمو والكبر والزيادة مثلا عزير أماته الله مائة عام ثم بعثه فقال لبثت يوما او بضع يوم ،وكذلك الموتى عند بعثهم يقولون لبثنا يوما او ساعة من نهار ،والنائمون والمخدرون يمر عليهم الوقت سريعا..
°إذن العقل هو المتأثر بالزمن او خلايا في العقل، خاصة بعد ان اكتشف العلماء ان خلايا عصبية في العقل تصطف على خيوط طويلة ودقيقة مثل النجوم والمجرات..
°والتأثر بالزمن يكون بالإنشغال به والإهتمام الزائد به مثل القلق على مرور الوقت لحاجة لم تحقق او لموعد عمل..
°السأم الملل مواعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق