1.
من منا لا تواجهه منغصات أسرية، أو منغصات ومواقف مزعجة في مكان العمل أو في المجتمع؟ المنغصات - حقيقة'' - هي ملح الحياة، فبدونها تصبح حياتنا مملة. انظر إلى الجانب الإيجابي مما يحدث لك من تلك المنغصات. وقع لك هذا الشيئ وكان سببا في أنك إستفدت منه درسا للمستقبل. أليس ذلك الدرس الذي تعلمته من ذلك الظرف إيجابيا بالنسبة لك؟ لا أحد يتعلم مجانا. الدرس الذي ستخرج به مما حدث يصقلك، ويجعلك أكثر خبرة وأكثر تميزا بالحياة، ويجعلك إنسانا أكثر نضجا'' وأكثر استيعابا'' وفهما'' للحياة. . ويجعلك أكثر اختلافا من ذي قبل ..بل ومختلفا عن من لم يخبروا تلك المواقف..
2.
إن ظلينا نفكر في ما حدث بهوس ولم نبتعد بتفكيرنا عن ما أزعجنا ونغص علينا وقتنا، فاننا نساعد الطرف الآخر على تدمير ذاتنا، وعلى ازهاق أرواحنا، وهذا ما يريده ربما الطرف الآخر، فلا تعطه الفرصة لذلك.
3.
لو وضعنا أنفسنا داخل علبة كبريت ولم نخرج منها، لضاق بنا الحال، وزاد ألمنا وزادت معاناتنا. الحياة رائعة وجميلة خارج علبة الكبريت. فحاول أن تكبر في تفكيرك وأن تخرج من علبة الكبريت تلك!
4.
دائما أنصح من يمرون بمواقف مزعجة في حياتهم أن يأخذوا
ورقة وقلم وأن يكتبوا سيرهم الذاتية مضمنين فيها 20 شيئا جميلا فعلوه في حياتهم. افعل أنت ذلك وستجد الفرق.
5.
ولتصفح ألبومات الصور أيضا دور كبير في تحسين المزاج والخروج من حالة الإحباط والاكتئاب، وفي تعزيز التفكيري الإيجابي. النظر الى الصور الشخصية والعائلية التي أخذناها في أوقات مختلفة من حياتنا يسهم بفعالية في تجاوز الظرف المنغص الذي نقع به. الشعور بالاختلاف، والابتسامات المرسومة على محيا من هم في تلك الصور يعملان على استبدال طاقتنا السلبية بطاقة إيجابية، ويعطيان دفعة قوية من الأمل والتفاؤل والرضا والشعور بتقدير الذات.. والسعادة.
محمد غانم
الخميس، يناير 17، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق