خرج وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين بتصريحات جديدة مثيرة للجدل اعترف فيها كيف استخدمهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتصفية حساباته مع حزب الإصلاح ودفعهم للارتماء بحضن من وصفه بـ العدوان.
وقال حسن زيد في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انهم استخدموا لدفع الاصلاح دفعاً للارتماء في احضان العدو، والرهان عليه من خلال اقتحام المساكن ودخول الغرف انتقاماً ( للزعيم ) ومصادرة مقرات والتضييق على قيادات واستهدافها وشن حملة اعلامية ممنهجة ( استجابة لحملة اعلام سهيل واخواتها ).
وأضاف زيد أنه لو كان الاصلاح عومل كما عومل الاشتراكي والناصري وحمي من تجاوزات المشرفين المتحوثين ربما كان الوضع سيختلف عما هو عليه الآن.
وقال إن موقف قيادة الاشتراكي والناصري تشكك في هذه الفرضية، لانهم عوملوا كحلفاء وحرص الانصار على كسب ودهم ومراعاتهم والحرص على إشراكهم ومع ذلك فضلت القيادات او بعضها الرهان على العدوان وانتظار هزيمة انصار الله واليمن، حسب تعبيره.
وأضاف بأن موقف الأحزاب منهن الناصري والاشتراكي والإصلاح و الكثيرين من ابناء تعز والجنوب السلبي من الحوثيين كانوا يبررونه بتحالفه مع ( زعيم الموتمر الشعبي ).
مشيرا إلى أن الحوثيين اكتسبوا بتحالفهم مع صالح كل خصوماته وعداواته وخسروا الكثير من الحلفاء الطبيعيين، وكانت اكبر خسارة خوضهم معاركه في الضالع وتعز وأعظم خسارة تحملهم لكل اثار عدوان 1994م على الجنوب والممارسات الظالمة بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق