{🕺مسيرة الغضب الرابعة بمشاركة الحرائر وتحت شعار "التعليم قضيتنا والرواتب مطلبنا"🕺}
وسنبقى واقفين كل خميسٍ حتى نَبْلُغُ المُراما. وسنمضي رافضين كل إثم شاءَ لتعِز الهوانا…… هذا هو اصرار الغاضبين التوبويين والموظفين في رابع وقفة غضب
فقد انطلقت اليوم الخميس 9 نوفمبر 2017م مسيرة الغضب الرابعة المُنطلقة من نقطة التجمع بساحة الحقوق و الحريات بشارع جمال عبد الناصر - تعز وصولا إلى مقر المحافظة المؤقت في مبنى شركة النفط بداية شارع جمال .
فقد تجمع المئات من المعلمين والموظفين.
هذا رافق الغاضبين سبع حرائر وكل (حرة) تساوي الف رجل تخلف عن حظور المسيرة ،فقد كُنّ السبع الحرائر كسبعة آلاف رجل في وقفة احتجاجية مُزلزلة للمُطالبة بسرعة صرف المُرتبات وانتظام آلية تسليمها شهريا أسوة بالمحافظات الجنوبية.
هذا وستشهد مدارس تعز الأسبوع القادم إضرابا مفتواحا عن التدريس لجميع المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات تصعيدا جديد لإيصال رسالة قوية لحكومة الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي.
وفي الوقفة رفع الغاضبون لافتات وشعارات تؤكد استمرارهم بالإضراب حتى تسليم رواتبهم المنقطعة منذ عام كامل ،وتحت شعار (مطلبي راتبي) رفعوا شعارات المطالبة بالحق الشرعي وهو الراتب الشهري الذي يعيشون به.
وبدأ الواقفون مسيرتهم بالسلام الوطني،بعد ذلك جاء دور الأستاذ/ عبد الله العشاوي ويلقي بيان مسيرة الغضب الرابعة الصادر عن المعتصمين في ساحة الحقوق والحريات في تعز والمشاركين في مسيرة الغضب الرابعة .
وفي الأمس دعى الاستاذ أحمد السبئي المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات وأولياء الأمور كون القضية تخص تعليم ابنائهم
وتوقع بأن تتجه جموع غفيرة تُقدّر بعشرات الالاف من الموظفين والمو ظفات الى ساحة الحقوق والحريات للانطلاق بمسيرة جماهيرة كبرى تحت شعار ،( التعليم قضيتنا والرواتب مطلبنا ) .
وقال اذا كنتم مع تعليم االطلاب والطالبات في مدينة تعز فليكن خروجكم غدا من اجل انفسكم ومن اجل مستقبل تعليم اولادكم ،فمن يدعي حب تعز فليرنا مصداقية هذا الحب ،فالحب افعال وليس اقوال ،
وغدا هو المحك الحقيقي واختبارا فعليا لمجلس تنسيق النقابات لمدينة تعز ،وهذا من خلال مستوى الحضور الجماهيري المرتقب غدا باذن الله.
وكلنا امل في ان يدعو كل واحد منا نفسه وجيرانه وزملائة ،فالحضور غدا هو لصالح تعز اولا واخيرا فالتعليم للجميع والرواتب للموظفين .
نعم للتعليم نعم لتسليم المرتبات .
نعم تحيا اليمن تحيا تعز
أ. نبيل سلام سعد البناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق