مقال عن الرئيس هادي - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الجمعة، نوفمبر 10، 2017

الرئيسية مقال عن الرئيس هادي

مقال عن الرئيس هادي

👇👇👇👇👇👇👇
الرئيس هادي رئيس دولة وليس رئيس مافيا أو تاجر ممنوعات!!
الرئيس يدر معركة تحدد مصير أمة والتحالف بجانبه حتى يعود لقصره معززاً ومكرماً..!
د. علي العسلي
إلى الذين يبحثون عن ذرائع من أجل التخلص من شرعية الرئيس هادي!
إلى الجيش الجرار من المفسبكين الذين يتناقلون الاخبار كيفما اتفق!
إلى الكتاب المحترمين والمشهورين الذين يصدقون تسريبات المسؤولين كحقائق ومسلمات!
إلى الحالمين بالقضاء على الرئيس هادي ويرغبون في أية لحظة التشفي به والانتقام منه!
إلى كل ما سبق والى الشعب اليمني عموماً نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

الرئيس هادي رئيس دولة ذات سيادة ،لا رئيس عصابة او تاجر ممنوعات، حتى يحتجز او يوضع تحت الاقامة الجبرية او يرحل ..! ؛ مالكم ايها المغالطون لا تدرون ما تكتبون!
الرئيس حكيم ،صبور ،تاريخي،يعمل بهدوء كي ينتصر لأمته ،ولكي يكتب عنه التاريخ في صفحاته أنه الرئيس الوحيد الذي حارب في الداخل نظام فاسد عميق وقذر حكم لما يزيد عن ثلاثين عاما، خلف بعده جيش من الانتهازيين وحاملي البرجماتية ،المهربين المحترفين ، وتجار الحروب الماهرين (في السلاح والغذاء ؛واسباب الرزق والشجر والحجر، وحتى تجنيد الاطفال ،بل والغفر والغجر والعوام من بني البشر)..!

لقد حارب الرئيس مكرهاً من غير اختيار ومن غير مؤسسة عسكرية وطنية ،حيث اصطف الكثيرين من المؤسسة العسكرية ضد انتسابهم وتجنيدهم لأقدس مؤسسة ؛ فذهبوا مع العائلة التي كانت تحكم أومع المنقلبين، أو ذهبوا للببوت وما أكثرهم ..؛ وهم بذلك قد أسهموا في إهانة بدلاتهم العسكرية ورتبهم وشرفهم العسكري وكل المساقات والتسلسلات العسكرية عندما سلكوا هذا السلوك وسمحوا لأطفال أن يرتدوا رتبهم ويشرفون عليهم ويقودونهم فيقبلون أو يضربون ويقتادون ، فاضطر الرئيس للاستعانة بالأشقاء من بني جلدته وممن هم مستهدفون معه أو بعده ،ثم استعان بهم ايضاً لبناء جيش من الغيورين والمقاومين بما قد يسمى بجيش الحروب ،وهذا في اعتقادي مفارقة من المفارقات اليمنية ؛ لكنها تصب في خانته أو في مصلحته ، والتي ربما لم تحصل كثيرا في تواريخ الدول ؛ ولهذا نرى تأخر الحسم ؛ وقاتل الرئيس كذلك كما قاتل الرئيس صدام حسين _أيام الخير _ نيابة عن الأمة العربية كلها ، قاتل سلاحا ايرانيا مدعم بالمال والخبراء والمدربين لجيش من الادوات المحلية الصنع قوم لا يفقهون ،قوم شعارهم، لا نبالي ،شعارهم الموت لأنصارهم لا لأمريكا واسرائيل كما يصرخون ،قبلوا أن يعملوا لحساب مشروع اجنبي إمبراطوري استعماري فارسي ، وهذه من المفارقات اليمنية وتحسب ايضاً لهادي ومن سانده ودعمه، ستسجل هذه الوقائع كلها عند كتابة التاريخ ،نعم! يقاتل امبراطورية تريد قبل أن تبتلع الارض (الجغرافيا) تغير المعتقدات والعقائد ،التاريخ إذاً وحتماً سيسطر بأحرف من نور يا هادي مواقفك ،استراتيجياتك، تكتيكاتك، حكمتك وحلمك،صبرك وتغلبك على التسرع وعلى ازدواجية بعض النخب وتناقضاتهم مع مصالحهم (وحدويون و انفصاليون في آن ،مع الشرعية وضدها ،مع هادي وضده، مقاومات متعددة احيانا متنافرة وبأهداف متضاربة ،مسالمين وثأريين ، يبحثون عن السلطة فاذا لم..؛ فهم ثوريون استقلاليون تحرريون مؤتمريون مؤيدين ومؤتمريون مع الزعيم ،والقائمة تطول في هذا الجانب ) وهذه مفارقة اخرى ،لله درك يا هادي كيف استطعت ان تدير معركة وتكسبها بكل هذه المتناقضات ..
هادي هذا الذي البعض يشن عليه حملات انه عاجز،وكذلك تجري اشاعات مكثفة بين الفينة والأخرى بغرض حرفه عن مشروعه الكبير ..؛ مشروع الدولة اليمنية الاتحادية بأقاليم وقبل ذلك التحرر وإعادة الشرعية ،تراه مصمم على الاستمرار بقوة وثبات ولا يلقي بالا لمن في وهمهم يحلمون ، لكن البعض من الكتاب المحترمين المصدقين يكتبون عن تسريبات معظمها من مصادر مشبوهة او مشكوك فيها..؛ فنقول لهم ليس كل ما يتسرب اليكم من مسؤولين بالضرورة صحيح ،فافحصوا وتبينوا ثم انشروا ،فمسألة حجزه ومنع عودته او سفره لا يقبلها عقلا ولا منطقاً ،فكيف لمن يساعدونه أن يحجزونه ،ثم ألم تروا؟ ؛ أن نائبه وهو يتنقل في مختلف الجبهات ،ويقابل كل السفراء والسفيرات وبترأس لجنة التنسيق العليا للتحالف ؛ فلو كانت السعودية منزعجة من الشرعية وأركانها لكان هو الأولى بالمنع _طبعا لا أقصد التحريض عليه وانما الاستشهاد _لنفي المنع لا اثباته_ به كمثال حي في ذاكرة القارئ الكريم _ ولا بأس من ذكر دولة رئيس مجلس الوزراء عند الاستشهاد،،أما السفر من عدمه فيقرره الرئيس كلما كان ذلك ضرورياً من اجل وطنه والانتصار للدولة وشرعيتها ،أما عن التخيير بين الاقامة الجبرية او الاختيارية ، وبين العودة والعمل من عدن..؛ فصدقوني انه يتمنى أن يأتي الى عدن ليدير الدولة ويستكمل التحرير ،ولكن تناقضات هذا الشعب وحساسيته المناطقية وذاكرته الثأرية وحسابته الضيقة قد تؤدي إلى عدم الالتفاف حول الرئيس كرمز سيادي ،بل أن البعض قد أساء لهذه الرمزية بطريقة استقصادية ،وتعامل معها الاخ الرئيس كرئيس دولة في حالة حرب ،فلديه من الأولويات ما هو أهم وابقى وهو الحفاظ على السفينة التي كلنا ماكثين فيها..؛ ثم ان بقاءه في السعودية ربما يخدم القضية كونه متواجد عن قرب مع قادة التحالف فيتشاورون ثم يتخذ بعد ذلك قراره الذي يراه مناسبا ،ولإزالة كذلك أية التباسات قد تحدث من قبل دول التحالف ،ولإدارة المعركة وتوجيهها من غرفة العمليات المشتركة للتحالف،هذا وينبغي على الحكومة تزويد المهتمين بكل المعلومات عبر ايجاز صخفي اسبوعي ،وعلى الكتاب الأعزاء عدم بتر القضايا ،بل توضيحها مع إزالة الغموض عند الناس لا زيادته وزيادة الحيرة وفقدان الأمل والذي ينتج الاختلاف والتمزق والتشتت بالافكار والرؤي والذي يخلق العنف شئنا أم ابينا ..!
ختاماً نقول للجميع نحن في احلك الظروف ومطلوب مساعدة الرئيس للخروج بهذا اليمن للسلام ،وها هو الرئيس قد استقبله الامير محمد بن سلمان ليرد على المتخرصين والأفاكين وفاقدي الضمير والمغررين..؛ فاتركوا الاشاعات التي تنتقص من الرئيس ورمزيته في السيادة الوطنية ؛ فأنتم إن فعلتم بالضرورة تنقصون من انفسكم ، فهو ممثلكم ،و رمزا لسيادة دولتكم ،وليس بلص أو تاجر مهربات يا أيها الاغبياء ،والسلام..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.