وما أكثر هؤلاء!!
من كبائر الذنـوب التي تحرم فاعلها الجنـــة قطيعة الرحم ومن أقبحها أن يكون العبد سببا في وقوع هذا الذنب وهذه الكبيرة .
• قال الله عز وجل:
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ .
• قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
من فرق بين الوالدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة.
رواه الترمذي وقال حديث حسن
الالباني في صحيح الجامع ٦٤١٢
• الزوج الذي يمنع زوجته من زيارة والديها أو من يمنع مطلقته عن أولادها ويفجعها بفراق أولادها يتحمل إثم الإفساد بقطيعة الرحم المستوجبة للعنة الله عز وجل.
فليتقْ الله كل زوج ظالم لزوجه وليتبْ من هذا الذنب العظيم فالتفريق بين المراة واولادها او بينها وبين والديها من أقبح المعاصي واشنعها
وإذا كان الزوج يتضرر فعلا من زيارة الزوجة لامها او والديها فلا يجوز له ان يمنعها بالكلية من زيارتهم او لقاؤهم والواجب عليه ان يحقق الحد الأدنى من صلة الرحم فيتحقق له دفع الضرر ويتحقق لزوجته بر اَهلها ووالديها..
🌱 اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واسلل سخيمة صدورنا وطهر قلوبنا ياحي ياقيوم
ياذا الجلال والاكرام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق