أبدت المليزية أنيتا يوسف ولعاً كبيراً بركوب الدراجات البخارية، واستثمرت ذلك في تقديم رسالة لتصحيح معتقدات خاطئة عن الإسلام، هكذا أصبحت أول امرأة مسلمة تطوف العالم بدراجة بخارية.
تقول أنيتا (49 عاماً) إنها تريد أن تثبت لمن لديهم معتقدات غير صحيحة عن الإسلام أو يعانون من "الإسلاموفوبيا"، أن النساء المسلمات لا يتعرضن للقمع ولسن عرضة للتمييز.
أنيتا يوسف، وهي مُحاضِرة جامعية ولديها اثنان من الأبناء، طافت 40 دولة في أوروبا وآسيا والأمريكتين، في رحلة استغرقت 370 يوماً.
وتضيف: "كنت أحصل على المأوى والغذاء مجاناً من قبل أشخاص طيبين في معظم البلدان التي زرتها، وتمكنت من تغيير تصورهم عن الإسلام"، بحسب ما نقل موقع motorbikewriter الأسترالي، المعني بأنباء رياضات الدراجات النارية السبت.
وأوضحت: "كوني امرأة مسلمة لا يعني أنني لا أستطيع ركوب (دراجة نارية) متى شئت"، مشيرة إلى أن راكبات الدراجات النارية يلقين "احتراماً وإعجاباً" في بلدها ماليزيا.
وتابعت: "ما سمعه الناس عن تمييز بين النساء ليس في ممارسات ديننا".
وتواظب أنيتا على ارتداء الحجاب في كل الأوقات، حتى تحت خوذتها في أثناء قيادتها لدراجتها النارية.
وتقول إنها ترتدي حجابها بدافع التديّن .
وعادت أنيتا إلى وطنها الشهر الماضي بعد رحلتها الطويلة، وتقول إنها تخطط حالياً لإعداد كتاب حول تجربتها وسفرياتها.
وتشير أنيتا إلى أن قيادتها دراجتها على الطريق وحدها كان يجعلها تشعر بأنها أقرب إلى الخالق، مضيفة أن الطرق هي "أفضل جامعة" على وجه الأرض.
وكانت المرة الأولى التي ركبت فيها أنيتا دراجة نارية في سن الخامسة عشرة، وتقول إن ذلك حدث عندما أخذت دراجة والدها دون معرفته وانتهى الأمر بحادث.
وقالت إن المرة الثانية كانت في عام 2012 وهي في سن 45 وأدمنت وكوبها منذ ذلك الحين
واختتمت أنيتا حديثها بالقول: "إن العمر لم يفت أبداً.. يمكنك أن تبدأ مغامرة في أي وقت من حياتك".
@asemhalthkafh1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق