عبدو بحوله يخرِشه ويحجِن/
يزرع عدس والا ذره وبلسن/
وانا معي هاجس رجِع يحجِّن/
كإنما عاده بدأ يراهق..
واحمد عوَض بُمبه عِمل وحايط/
واتلام عوجاء مثلما الخرايط/
نشتي لنا وقت الحظاء وسايط/
لمَا نصل له قد معه مرافق..
يا رحمتاه للمولعي وحاله/
يشقى للغبه أو على عياله/
القات زلَّج بقشته وماله/
وفوق ذلك بالديون غارق..
يمسي مخزن للغبش وبكَّر/
يدوره وعاد لقفه اخضر/
وكم يطنن بالعشي ويسهر/
البال شارد والمزاج زاهق..
لاما معه ولعه نخط ونخفر/
واِن جهَّز الربطه بدا يخابَر/
والقات قالوا قيمته تسابر/
ماهو كما الدجان والسحاوق..
يمن يمن يالعن ابوش من أرض/
موالعه من طولها ولا العرض/
نعكف على الولعه ونترك الفرض/
والكل في بحر الهموم غارق..
ياليت سلمان الأمير ينصح/
يضمنا لاهل الخليج نصلَح/
كم بانظلي يا عباد نكدِح/
واحنا ولاعشنا كما الخلايق..
يا شوق عيني للحجاز والبيت/
وركبَة اللكسز وسكبَة الزيت/
بكيت من قهر الزمن وحنيت/
كم بيننا وبينهم فوارق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق