حمد، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق في مقابلة على التلفزيون القطري الرسمي مقابلة استمرت لساعتين يفضح فيها المستور كما لم تفضحه تسريبات وتوضحه اتهامات.
أهم ما أجتره:
. علاقاتنا مع اسرائيل بناء على طلب أميركي ولتسهيل امورنا مع الولايات المتحدة الاميركية.
. بشار الأسد كان صديق ولاتوجد خلافات شخصية معه ولكننا وكلنا من قبل السعودية بناء على تعليمات أميركية اختارتنا ان نكون رأس الحربة، وطلب من اوردوغان ان يفتح حدوده مع سورية وكانت تركيا بموافقة اميركية معبر للسلاح والمال والمقاتلين.
. دعمنا عدة فصائل وكتائب ومنهم النصرة في سورية الى ان اسقط عنها الغطاء الدولي واصبح التعامل من الدول المشاركة في تغير النظام بسورية معها من تحت الطاولة في حين توقفنا نحن احتراماً للقانون الدولي الذي اعتبرها ارهابية.
. الان لم يعد هناك رفض لبقاء بشار الأسد في السلطة، ونحن أيضاً لا نمانع ان كان ذلك هو القرار الذي اتخذ، ولكننا نعتب على السعودية ان التغير تجاه الرئيس الاسد حين حصل لم يعلمنا به الشركاء وتفاجئنا به اعلامياً.
. القاعدة الاميركية في قطر أتت بطلب سعودي وموافقة اميركية بعد ان ابتدأ الارهاب يفجر ويقتل تحت شعار اخرجوا الكفار من بلاد الاسلام في السعودية.
. دخلنا حرب اليمن دون ان نعرف السبب ولكن كان الطلب سعودي واستجبنا للطلب.
. سفارة طالبان في الدوحة كانت بطلب أميركي رسمي، فنحن لا نتخذ القرارات لوحدنا، بل نحن نلبي طلب الأصدقاء.
تسريبات حديثنا مع القذافي صحيحه وأعلمنا السعودية في حينها وحذرنا الملك عبدالله ان القذافي لا يملك نيات طيبة تجا السعودية ودول الخليج وشرحنا اسباب تعاملنا معه بأن لنا مصالح أقتصادية مع القذافي وقد تفهم الملك عبدالله في حينها موقفنا وقال انه كان سيفعل نفس الشيء لو كان في موقفنا.
القذافي كان يتعامل معنا ودول الخليج والسعودية بأستعلاء واحتقار ويعتبرنا أناس من الطبقة العاشرة.
. لم أعد في السلطة وكلامي هذا لا يحسب الا علي وأقول ان الدول التي تحاصرنا خليجية او عربية تعاملت معنا بطريقة منحطة ومهينة، تهينهم اكثر مما تهيننا.. ■♡●♡■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق