*تفسيرٌ ..لكنه مختلف عن الذي نعرفهُ..!*
قال الله تعالى :
في سورة الضحى ( وللآخرة خير لك من الأولى )
إن أولَ ما يخطر على أذهاننا في تفسير الآية :
أن الدار الأخرة خيرٌ لنا من الدنيا !!
ولكن الآية تحمل معنى أوسع يقول :
عاقبةُ كل أمرٍ لك خيرٌ لك من أوله ..
- ( ألم يجدك يتيماً ) هذا أول الأمر (فآوى) هذا آخره
- ( ووجدك ضالاً ) هذا أوله (فهدى) هذا آخره
- ( ووجدك عائلاً ) هذا أوله (فأغنى) هذا آخره ..!
لذلك ذكِّر نفسَك دائماً ، أنك تتعاملُ مع ربٍ كريم .. من أوصافه أنه يختبرُ العبد بأولِ الضيق ؛ ثم لا بدَّ أن يفرّج ، وينتهي الأمر بالسعة ..!
لا بدَّ أن تكون الآخرةُ خيرٌ من الأولى في كل أقدار الله ، وتكون الآخرةُ جميلةً ..!
#العبرة_بالخواتيم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق