سألت الله ذي ينجِي من النار/
يخارج شعبنا من كل عوجاء..
تعبنا يا رجال الشعب غوَّار/
نراود حلّها والحل ما جاء..
وكم بالشعب من عاهات واكسار/
وكم بالشعب من عوراء وعرجاء..
وكلما تنطفي زادوا لها اِسعار/
وزاد الظلم بين الناس يزجى..
وصارت تشتعل من دار لا دار/يخارج شعبنا من كل عوجاء..
تعبنا يا رجال الشعب غوَّار/
نراود حلّها والحل ما جاء..
وكم بالشعب من عاهات واكسار/
وكم بالشعب من عوراء وعرجاء..
وكلما تنطفي زادوا لها اِسعار/
وزاد الظلم بين الناس يزجى..
وكل واحد على جاره تحجى..
ولاهي حرب مسلم ضد كفار/
ولاهي ذي تعِج الأرض عجا..
وذي لصوا لها بالغرب زوّار/
بجوالات في ميتين جيجا..
ورقاصه وعزافه بالاوتار/
وكمن غانيه جنبه وغنجاء..
وتصريحات ثم اعلام واخبار/
وكله دقدقة جاهل بموجاء..
زحفنا فوق راس الشعب كبّار/
لاميت ولاللعيش ينجَى..
ولا عد غار مِن صاحب ولاجار/
ولامَن غاث في جفنه ومفجى..
تركنا العِلم صدّرنا لنا اشعار/
زرعنا ارضنا كافي ومنجا..
وساد الخوف بالواقف وبالمار/
وحتى الطفل ذي عاده يهجّى..
وصار الشيخ في جحره كما الفار/
وكنا أمس في داره نحجّى..
الشاعر المريسي
صح الله لسانك يالغالي
ردحذف