يا كاتب الحظ عدشي في كشوفك فراغ/
ذي تدرج اسمي ولو خفيه من اللايمين..
لجل اركب البنز واربط فوق راسي شماغ/
وان جيت اعوِّد يقولوا عد من السالمين..
واعمل بيسراي واليمنى من اغلى السواع/
والثوب والجنبيه ذي تفتن الناظرين..
لان الغني هذه الأيام أمره مطاع/
والناس باب الغني من شق متزاحمين..
أما الفقير المحيرف ما لصوته سماع/
كلا ولاالناس لاهل المَسغبه راحمين..
دنيا عريضه وما له في الأراضي ذراع/
ولامعه لاحنب وقت المشاكل ظمين..
والقرش لسّان للشاكي ومركز دفاع/
وهو محامي على اصحابه وحارس أمين..
زمان به من شبع يشبع ومن جاع جاع/
لا عد تعاطف ولا رحمه لدى العالمين..
والرزق لاقد إلف واحد حلب له وزاع/
وصب له واكرمه وطنش المعدمين..
مثل الذي سافروا صنعا وصنعا وساع/
ظلوا لمرقد لهم في باص متعالمين..
عاش الغني وارتفع صيته وذكره وذاع/
السمن والبر لاايده والعجيل السمين..
وامسى المحيرف بحَاله مايوقز بقاع/
كل يوم والفقر يعمل في طريقه كمين..
وحاجة الطفل عنده مثل وقت النزاع/
وان يقبِل العيد ما يحظى بسُبع الثمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق