*- ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ-ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :*
*( ﻣﺎﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻌﻴﺐُ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﺫﻧﺒﺎً ، ﺇﻻ ﻭ ﻳُﺒﺘﻠﻰ ﺑﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻠﻐﻚ ﻋﻦ ﻓﻼﻥ ﺳﻴﺌﺔً، ﻓﻘﻞ : ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻪ ) .*
- ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻋﻴﺮ ﺭﺟﻼً ﺭﺿﻊ ﻣﻦ ﻛﻠﺒﺔ ﻟﺮﺿﻊ
ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻠﺒﺔ )
- ﻭ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋَﻴﺮﺕُ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺣُﺒﻠﻰ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﺨﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ )
* ﻻ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻻﺗﻜﺸﻒ ﺳﺘﺮﻫﻢ ، ﻭﻻ ﺗﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻋﻴﻮﺑﻚ،ﻓﺴﻮﻑ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻻ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻙ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻬﻢ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
** ﻭﻗُﻞ ﻟﻠﺸﺎﻣﺘﻴﻦ ﺻﺒﺮﺍً ﻓﺈﻥ ﻧﻮﺍﺋﺐُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭُ ..
ﺗﻨﺒﻴﻪ ﻫﺎﻡ
ﻻ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻓﻼﻥ ﻷﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﺳﺒﻞ ﺛﻮﺑﻪ ﻭﺣﻠﻖ ﻟﺤﻴﺘﻪ
ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ !
ﻭﻻ ﺗﻬﺰﺃ ﺑﻔﻼﻧﺔ ﻷﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﻭﺗﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ !
ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻧﺔ !!
ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺠﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻢ ؟
ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺗﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ؟
ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨار !!
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﺑﻮ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺑﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ !!
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻭﻏﺪﺍً ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻚ ﺑﺨﺎﺗﻤﺔ ﺳﻴﺌﺔ ،
ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻛﺘﻘﻠّﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ !
⇦ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻙ ﻟﻬﺬﺍ ﺳﻮﻯ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ؟
ﺇﺫﺍ ﺳﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎً .. ﻓﻘﻞ:
"ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺑﺘﻼﻫﻢ ﺑﻪ ﻭﻓﻀﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﺧﻠﻖ ﺗﻔﻀﻴﻼً ، ﺭﺏّ ﺍﺻﻠﺤﻬﻢ ﻭﺛﺒﺘﻨﺎ "
ﻭﺭﺩﺩ :
ﺍﻟﻠﻬﻢّ ﻳﺎﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ والأبصار ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ محبتك وطاعتك يارب ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .
ﻛﺎﻥ ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺟﺎﺭ ﺳﻜﻴﺮ ﻓﺎﺳﺪ، ﻧﺼﺤﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺐ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻧﺼﺤﻪ .. ﻓﺘﺮﻛﻪ.
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﺗﺪﻋﻮ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ
ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ.. ﻓﺮﻓﺾ !
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ " : ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ الله لم
يجعل ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻴﺪﻩ "!
ﻭ ﻟﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ.. ﻓﻘﺎﻟﺖ:
ﻫﻮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻳﻄﻌﻢ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ، ﻭﻳﺒﻜﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻟﻌﻤﻜﻢ ؛ ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ.
ﻓﻨﺪﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ!
ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻻﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻫﻢ،
ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﺴﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﻟﻔﻀﺤﻨﺎ.
ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭا ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺻﻴﺎﻡ ٲﻭ ﺻﻼﺓ ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ٲﻗﺮﺏ
« ﺇﻧﺼﺢ ﻭﻻ ﺗﻔﻀﺢ، ﻭﻋﺎﺗﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺡ «!! ﻻ ﺗﻐﺘﺮ
..... ﻭﻻ ﺗﺴﺨﺮ
ﻓﺎﻷﻳﺎﻡ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق