عالم الجن:-
الجن عالم آخر غير عالم الإنسان وعالم الملآئكة يشتركون مع الإنسان من حيث الإتصاف بصفة العقل والإدراك ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر ويخالفون الإنسان في أصل خلقهم وهو النار..
وسموا جنا لإستتارهم عن العيون..
متى خُلقوا:-
خلق الجن متقدم على خلق الإنسان لقوله تعالى(والجان خلقناه من قبل من نار السموم) سورة الحجر 26_27..
ويرى البعض أنهم خُلقوا قبل الإنسان بألفي سنة وهذا لا دليل عليه
أسماء الجن:-
الجن على مراتب:
1_اذا ذكروا الجن خالصاً قالوا جني.
2-والذي يسكن مع الناس يسمى عامر..
3-والذي يصيب الصبيان يسمى أرواح.
4-والخبيث والمتعرض يسمى شيطان..
5_فإذا زاد على ذلك وقوي أمره سمي عفريت..
أصناف الجن:-
الجن ثلاثة أصناف: صنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يعيشون كالناس..
لامجال للتكذيب بعالم الجن:-
بعض الناس ينكر وجود الجن إنكاراً كلياً وقال البعض أن المراد بالجن أرواح الكواكب وقال آخرون أن المراد بالجن نوازع الشر في النفس الإنسانية والخبث فيها كما أن المراد بالملائكة نوازع الخير فيهم..
وقال البعض البعض أن الجن هم الجراثيم الخبيثة التي كشف عنها العلم الحديث..
والصحيح أن الجن عالم ثالث غير عالم الملائكة والبشر وأنهم مخلوقات عاقلة واعية مدركة وأنهم مكلفون مأمورون منهيون..
الأدلة على وجود الجن:-
والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم والأحاديث النبوية والقصص والأخبار والآثار المتواترة..
ودليل آخر هو مشاهدة بعض الناس لهم فهذا العالم الجليل الأعمش وهو من الثقات يقول: جاء إلينا جني فقلت له: ما أحب الطعام إليكم؟ فقال: الأرز قال: فأتيناهم بالأرز فكنت أرى اللقم ترفع ولا أرى أحدا ..
وقد تحدث الكثير من الثقات عن رؤيتهم للجن ومخاطبتهم لهم..
الشيطان مخلوق:-
الشيطان مخلوق يعقل ويدرك ويتحرك وليس كما يقول البعض بأنه روح الشر في الإنسان أو ما شابه ذلك..
والشيطان أو إبليس هو من الجن وليس من الملائكة كما احتج البعض بآيات السجود ولم يكن من الملآئكة طرفة عين كما قال الحسن البصري وقال ابن تيمية أن الشيطان كان من الملآئكة بإعتبار صورته وليس منهم بإعتبار أصله
وابن تيمية يقول أن الشيطان أصل الجن كما أن آدم أصل الإنس وليس هناك نصوص صريحة على أنه أصل الجن..
الشيطان والجان:-
الشيطان الذي حدثنا القرآن عنه هو من عالم الجن كان يعبد الله في بداية الأمر ودخل الجنة ثم عصى ربه عندما أمره الله بالسجود لآدم فطرده الله من رحمته..
والشيطان في لغة العرب يطلق على عاتٍ ومتمرد وقد أطلق عليه لعتوه وتمرده ويطلق عليه لفظ الطاغوت لتجاوزه حده ويطلق عليه إبليس وذلك ليئسه من رحمة الله..
وذكر علماء أن إسمه قبل أن يعصي الله كان عزازيل والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق