شاعر جنوبي يهجو شمال اليمن ورد عليه الشاعر الحاشدي رد عنيف من الشمال - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

السبت، أغسطس 17، 2019

الرئيسية شاعر جنوبي يهجو شمال اليمن ورد عليه الشاعر الحاشدي رد عنيف من الشمال

شاعر جنوبي يهجو شمال اليمن ورد عليه الشاعر الحاشدي رد عنيف من الشمال

 قال الجنوبي لو تجيبو لي زحل 
------ والشمس والمريخ في داخل سلال 

وترجعوا الوديان احواض العسل 
-------- والبحر وامواجه تخلونه زلال 

يائس من الوحده وماعندي امل 
------- مليت من كثر التفاوض والجدال 

اشتي بلادي لو حصل مهما حصل 
------- فالعيش بالوحده مع صنعاء محال 

ولله لو راسي عن الجسم انفصل 
------- وخيروني العيش لاعلن الانفصال 

غير الجنوب الحر. ماقبل اي حل
------- مافي تفاوض تحت حكم الاحتلال

قال الجونبي زل زايد زل زل 
-------- زلزال بيهد الصحاري والجبال 

وينطحن هذا الجبل في ذا الجبل 
------ والبحر يتفجر ويزحف ع الرمال 

وتبقا الدنيا كتل تنطح كتل 
------- والشمس ماتشرق وتعلن للزوال 

ماشي امل ياصاحبي مابش امل 
------ قد قلتها ياويل كبدي والطحال 

صنعاء همل واصحابها ايضا همل 
------- مانقبل العيشه مع اوغاد الشمال 

هذا نهب هذا سرق هذا قتل 
------- اليوم ثوره مانبي لعبة عيال 

قال الجنوبي قطعو لحمي وصل 
------- تبقى عدن حره كريمه ياجمال 

اتبع جمل ياصاحبي اتبع جمل 
-------وخل الدجاج االحمر تجلس بالضلال
...........................

>> والرد هو :

 قال الشمالي اول الذكر استهل

بسم الله الرحمن ربي ذي الكمال

 هذا قصيدي بارسله حتى يصل

لاعند احمق ماعرف قدر الرجال

ماهو بشاعر لان ماعنده خجل

مايستحي ينطق كلامآ مايقال

الشمس والمريخ والكوكب زحل

من انت توضع لك كواكب في سلال
كوكب زحل يانذل مش حبة بصل

والشمس والمريخ صعبات المنال

أما الزلازل والصحاري والكتل

ماحد يحركها سواااه ذو الجلال 

 وابناء صنعاء ذي بتوصفهم همل

واوغاد ماتسوى صنادل للعيال

صنعاء مدى التاريخ اسيادك وسل

منهم اسود الحرب وقت الاقتتال

اما الرجال الحمر ياصندل ربل 

مازالوا اسيادك وهم فخر الرجال

قال الشمالي صل زايد صل صل

صلصال يدفن من يريد الانفصال

اقسم برب الكون لو تمطر عسل

ماننفصل لو نهر من الدم سال

يابن الجنوب الليث مايرجع حمل

والبنت ماتصبح ذكر هذا محال

لو كنت راجل هات اسمك والعمل

وحط رقمك والتفاصيل في عجال

واعلم بان الشعر في دمي وصل

ونبض قلبي ضخ ابيات ارتجال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.