إحسان الفقيه كاتبة أردنية محترمة جادة مثقفة واعية جريئة مناصرة للحق وطنية، لا تتاجر بالكلمة، وقد وافانا بكلمة لها متابع لصفحتنا، وعنوان مقالها الجامع "يحدث في مصر". أرجو أن تقرؤوه لبالغ أهميته ولتعلموا حجم المؤامرة على الدين وعلى الأمة وعلى الأوطان وعلى المستقبل. ودع الراقصين يرقصون والحالمين يحلمون بغد أفضل والفقر يحاصرهم من كل الجهات والتعطيش بانتظارهم والمرض يفتك بهم فإلى المقال المهم:
✍احسان الفقيه:
يحدث في مصر !!!!
—————————
أى شئ بقى من الإسلام ؟؟
السيسى يريد تعديل الطلاق
والشوباشى يريد نزع الحجاب ..
والإبراشى يريد تعديل المواريث ..
ووزير الأوقاف يراقب المصلين وهم بين يدى الله ويأمر بتركيب كاميرات فى المساجد ..
ووزير التعليم يوافق على إلغاء تدريس الدين الإسلامى فى المدارس ..
ومصطفى راشد يشوه البخارى ويطعن فى السنة والصحابة ..
وميزو يبيح العلاقات الجنسية من غير زواج ..
وآمنه نصير تقول أن النقاب واللحية من ثقافة التطرف ..
وخالد منتصر يطعن فى ماء زمزم ..
وإبراهيم عيسى يطعن فى شهر رمضان ويسخر من الآذان ويقول إن الآذان فى الميكروفونات قلة ذوق ..
ومنهم من يقول إن العمرة والحج يستنزفا أغلب موارد الدولة ووزير الرى يقول إن ماء الوضوء يستهلك ٣ ٪ من الماء !!
والنمنم يقول : إن مصر علمانية بالفطرة " يعنى كافرة بالفطرة " !!
وإيناس الدغيدى تطالب بإباحة بيوت الدعارة والشذوذ الجنسى ..
وعبد الله النجار يقول :إن الله خلق الإنسان وعلمه البيان والمشاهد الساخنة فى الأفلام وسيلة من وسائل البيان ..
وسعد الدين الهلالى يقول إن الصلاة على النبى محمد لاهى سنة ولا هى فرض ..
والمستشار أحمد ماهر يقول أن الرسول لم يكن معصوماً من الخطأ وكلامه وسُنته لم تكن وحى من السماء والأئمة الأربعة لا يفهموا شئ وأنهم شوية جهلة لا قيمة لهم ..
وفيفى عبده تريد أن تتصور سيلفي مع الله ..
والسيسى يشبه قوته بقوة الله ويقول " اللى يقدر على ربنا يقدر علينا "..
والدولة تلوث أموالنا بربا البنوك وبتحصيل الضرائب على صالات القمار وعلى العاهرات !!
هذافيض من غيض وكل هذه التصريحات وأكثر منها موجودة ومسجلة بالصوت والصورة وحدثت كلهافى زمن الانقلاب وماخفى بالتأكيد أفدح وأعظم لكن المُحزن أن تجدمن يُضللك ويخدعك ويقول لك ليست حرب على الاسلام كما يقول البعض
فماذا انتم فاعلون يا أمة الاسلام؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✍ـــــــــــــــــــــ
*الحياةالهازلةلاتصنع_الرجال.*
الخميس، يناير 17، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق