عن نافع بن عبد الحارث قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " *من سعادة المرء : الجار الصالح ، والمركب الهنيءُ ، والمسكنُ الواسعُ* " اخرجه أحمد ( ٤٠٧/٣)
وصححه الألباني في "صحيح الجامع " (٣٠٢٩)
فدل الحديث على أن الجار الصالح من سعادة المرءالمسلم ؛ فجواره قرة عين لجاره ، ومبعث سعادة وهناءة وارتياح وأمن وطمأنينة ، ومع ذلك تجد كثيرا ً من الناس لا يبالي باختيار الجار الصالح فالجار قبل الدار ، ولاسيما إذا اراد بناء منزل جديد ، أو شراءه ، فتراه يحرص على حسن الموقع ، وقربه من الخدمات العامة .
أما صلاح الجيران من عدمه ، فلايشغل باله ، ولايمر بخياله .
يقولون قبل الدار جار ٌ موفقُ ..وقبل الطريقِ النهجِ أُ ُنس ُ رفيق ِ.
وقال آخر :
*أطلب لنفسك جيران تجاورهم… لايصلح الدار* ُ *حتى يصلح َ الجار* ُ .
انظر : التقصير في حق الجار للحمد( ٣١)
ــــــــــــــــــــــــ *مجموعــات فوائد الشيخ فيصل الحاشدي*
https://chat.whatsapp.com/FVtb2bAI9RP7cZhirDb4dc
قنــاة الــشيخ عــالتلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAAFWbLWcW86oJ2cdPWg
السبت، يناير 19، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق