قصيدة كلها حكمة. ..... - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الخميس، يناير 17، 2019

الرئيسية قصيدة كلها حكمة. .....

قصيدة كلها حكمة. .....

ﻣﻦ باع في ﺻﺎﺣﺒﻪ للغير ﻣﺎ ﺿﺮﻩ ""
ﻭﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻳﺼﺒﺢ المضرور ""

ﻭﻣﻦ ﻓﺴﻞ ﻳﺸﺘﻤﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ قبره ""
ﻭﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﻟﻪ ﻟﻮ ﻗﺪﻩ ﻣﻘﺒﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ..
ﻳﻤﺮ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﺤﺼﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺗﺤﺖ ﺫﻱ ﻗﺎئم ﻣﻌﻪ ﺣﻔﺮﻩ ""
ﻻﺑﺪ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻔـﺎﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔـﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﺑﺎﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒـﻪ مـﺮة ""
ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑـﻼ ﻗﻴﻤـﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﻌـﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺗﺨﻠﻰ ﺑﻮﻗﺖ ﺍﻟﻀﻴـﻖ ﻣـﻦ ﺷـﺮﻩ ""
ﻻﻋﺎﺩ ﻳﺒﺪﻱ ﻓﻼ ﺷـﺎﻑ ﺍﻟﺴﻌـﺔ ﻭﺍﻟﻨـﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻄﻨـﻪ ﻧﻘـﺺ ﻗـﺪﺭﻩ ""
ﻻ ﻫﻲ ﺗﺨﻞ ﺍﻟﻘﻴـﻢ ﺫﻱ ﻗﺎﻟﻬـﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘـﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﺻﺎﺣﺒـﻪ ﻻﺯﺍﺩ ﻓـﻲ ﻓﻘـﺮﻩ ""
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻪ ﺟﻤﻞ ﻻ ﻗﺪ ﺻﺎﺣﺒـﻪ ﻣﺴﺘـﻮﺭ ""

ﻭﻣﻦ ﺷﺒﺮ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻭﺻـﻞ ﺷﺒـﺮﻩ ""
ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﺸـﺮﻑ ﺫﻱ ﺩﺍﺋﻤـﺎً ﻣﺄﻣـﻮﺭ ""

ﻭﺍﻟﺠﻴﺪ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠـﻰ ﺫﻱ ﻃﻌﻤﻬـﺎ ﻣـﺮﻩ ""
ﻻ ﺟﺄﺕ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﺠـﻮﺭ ""

ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﺼﺎﺣﺐ ﻣـﺪﻯ ﻋﻤـﺮﻩ...
في شدته لاتكن في ﺁﺧـﺮ ﺍﻟﻄﺎﺑـﻮﺭ ""

ﺍﻟﻌـﺰ ﺻﻌﺒـﻪ ﻃﺮﻳﻘـﻪ ﻛﻠﻬـﺎ ﻭﻋـﺮﻩ ""
ﻭﺫﻱ ﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟمعمور ""

ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﺴﻞ ﻻﺟﺎﻫﺎ ﺷﻄﺮ ﻳﺴـﺮﻩ ""
يقبض ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺴﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺨﺰﻯ ﻭﺍﻟﻌـﻮﺭ ""

ﻭﺫﺍﻙ ﺫﻱ ﻏﺮ ﻳﺘﺒـﻊ ﺫﻱ ﺷﻄـﺮ ﺑﺎﺛـﺮﻩ ""
وﻻ ﻧﺼﺤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺿـﻢ ﺍﻟﺸـﻮﺭ ""

ﻻ ﺑﻞ ﺫﺍ ﻣﻦ ﺻﺤﺐ ﻣﺤﺘﺎﺭ ﻓـﻲ ﺍﻣـﺮﻩ ""
ﻋﻴﺎﺀ ﻋﻼﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠـﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘـﻮﺭ ""

إن شي ﺃﻣـﻞ ﻳﺮﻓـﻊ ﺍﻟﻌـﻼﺕ ﻭﺍﻟﻀـﺮﻩ ""
ﻭﻻ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻳـﺮﺩ ﺍﻻﻣـﺮ ﺫﻱ ﻣﻘـﺪﻭﺭ ""

ﻟﻠﻪ ﻭﺣـﺪﻩ ﻋﻈﻴـﻢ ﺍﻟﺸـﺄﻥ ﻭﺍﻟـﻘـﺪﺭﻩ ""
يهزم عدوك وهو ذي يجعلك منصور ""

ﻋﺰﻱ ﻟﻤـﻦ ﻏﺮﺗـﻪ ﺍﻻﻳـﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬـﺮﻩ ""
ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻏﺮﺗـﻪ ﻣﺨﺴـﻮﺭ ""

ﻳﺎ ﺭﺍﺟﺢ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺧﻠـﻚ ﻭﺍﺳـﻊ ﺍﻟﻨﻈـﺮﻩ ""
باﻭﺻﻴﻚ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈـﻮﺭ ""

ﻭﺍﻭﺻﻴﻚ ﺧﺬ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﺫﻱ ﻣﻀﻰ ﻋﺒﺮﻩ ""
إحفظ دروسك ولا ترمي ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴـﻮﺭ ""

ﻭﺍعبر ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻠﻰ ﻣـﺮﻩ ﻗﻔـﻰ ﻣـﺮﻩ ""
ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻭﺍﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼـﻮﺭ ""

ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺻﻌﺐ يتجبر ﻗﻔﻰ ﻛﺴﺮﻩ ""
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻨﻔـﻊ ﻟـﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴـﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻜـﻮﺭ ""

ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘـﻞ ﻭﻗـﺖ ﺍﻟﻀﻴـﻖ ﻭﺍﻟﻘﻤـﺮﻩ ""
ﻭﻻ تستمع للذي ﻣـﺎ ﻳﻨﻜـﺮ ﺍﻟﻤﻨﻜـﻮﺭ ""

ﻭﺳﺎﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴـﺪ ﻻﻧﺕ ﺍﻧﻮﻳـﺖ ﻟﻠﺴﻔـﺮﻩ ""
ﻣﻦ ﺳﺎﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻳﻤﺴﻲ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻣﺴـﺮﻭﺭ ""

ﻫﺬﻩ ﻭﺻﻴﻪ ﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺫﻳﺐ ﻣـﻦ ﺻﻐـﺮﻩ ""
ﻣﺎ ﻳﺠﺰﻉ ﺍﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ ﺍﻟﻤﻌﺼـﻮﺭ ""

ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺻﻘﺮ ﺟﺎﺯﻉ ﻃـﺎﺭ ﻣـﻦ ﻭﻛـﺮﻩ ""
ﺷﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺑﺎﻟوفاء ﻣﺬﻛـﻮﺭ ""

ﻗﻞ ﺫﻩ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻤـﻦ ﻫـﻮ ﻣﻨﺘﻈـﺮ ﺑﻜـﺮﻩ ""
ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﻱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟوباء منشور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.