.:
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #سلسلة_الفوائد_القيمة_قبل_الدروس
🕐 [سلسلة الفوائد القيمة قبل الدروس]
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.
🕌 في مركز السنة في مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓 الأربعاء 10/ جمادي الأولى / 1440 هجرية
💦 فائدة : ثلاث دعوات شوهت الدعوة والدعاة عند المسلمين والكافرين.
📋الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
⏮ ثلاث دعوات شهوت الدعوة والدعاة عند المسلمين، والكافرين، إلا من رحم الله عز وجل؟
١)دعوة الإخوان المسلمين.
٢)الدعوة الخمينية.
٣)دعوة جهيمان.
⏪ هذه الدعوات الثلاث؛ هي مم أشد الدعوات التي شوهت الدعوة، بغض النظر، لكن شوهت الإسلام، والمسلمين، وشوهت الدعاة والمصلحين.
🔁 فأما الدعوة الخمينية؛ فقد شوهت الإسلام والمسلمين، عند الكافرين والمسلمين؛ لأنها تبنت التفجير، والتكفير، والأذى، وصدّرت ما يسمى بحزب الله إلى الكويت، وإلى السعودية، وإلى اليمن، وإلى لبنان، وإلى غير ذلك من المناطق.
↩ وأما الدعوة الإخوانية؛ فقد شوهت الدعاة، والدعوات عند حكام المسلمين جميعًا، فمصدر الثورة العربية الإخوان المسلمين ومن إليهم.
⏮ فصارت الممالك، والرءاسات، والدول تخشى من الدعاة؛ لأنهم يظنون أن كل داعي إلى الله على طريقة الإخوان المسلمين إلا من رحم الله.
⏪وأما حركة جُهيمان؛ فقد شوهت الدعوة السلفية، والدعاة السلفيين حتى عند البلدان السنية، إلا من رحم الله وكان مُميزًا.
🔁وقد سمعنا من شيخنا مقبل رحمه الله أنه يقول: ما ضرب بالدعوة السلفية مثل دعوة جُهيمان؛ ألّحد في الحرم، وخرج بصورة أهل السنة، فأثر على الدعوة، والدعاة.
↩ ومع ذلك ما زال كثير من الناس يميزون، ويعلمون أن أهل السنة والجماعة -السلف أصحاب الحديث- بعيدين كل البعد عن الثورات، والإنقلابات، والتفجيرات، والتكفيرات.
⏮ نحذر من الفتن؛ كالإعتصامات، والمظاهرات.
↩ نحذر من الخروج على الحاكم الظالم، ونحذر من الخروج على جميع حكّام المسلمين في اليمن، وفي الخليج، وفي مصر، وليبيا، والمغرب، وتونس، وفي غيرها من البلدان القريبة والبعيدة.
⏪ لكن المشكلة أن الدعوة لها أعداء، أعداء من الكفار، بحيث أنهم يعملون علامة إكس -كما يقال- على كل مستقيم.
🔁وأعداء من أصحاب العقائد الزائفة، بحيث أنهم لا يرضون عمّا صدر من المستقيمين.
↩وأعداء من حيث نَقلت الإخبار، ممن قد كُلفوا برفع أخبار الناس إلى حكامهم؛ كالمخابرات، والأمن القومي، والأمن السياسي، ومن إليهم.
⏮ فكثير ممن يعمل في هذا السلك يرفع أخبار غير صحيحة، وإلا لو كانوا يرفعون ما يسمعون منا في خطبنا، ودروسنا، ومحاضراتنا، بل وفي غرفنا، فإن الذي نتكلم به على الكراسي هو الذي نتكلم عنه في الغرف مع إخواننا، عقيدة سلفية، ومنهج صافي، وهو الذي يرفع في مواقعنا، وهو الذي ينشر في مجموعاتنا في الواتس آب، أو في قنواتنا في التلجرام، أنا أتكلم عن جميع مشائخ السنة، فهذا هو الطريق.
⏪فمن أراد لنفسه السلامة فليعرف أن عقيدة أهل السنة والجماعة بعيدة كل البعد عن الفتن، لا يحبون الفتنة على أنفسهم، ولا الفتنة على غيرهم.
🔁ونقولها والله حقيقة ما نحب قامة الثورة في السودان، من الذي حذر منها غير أهل السنة والجماعة.
↩ قامت الثورة في مصر، من حذّر منها غير أهل السنة والجماعة.
⏮ قامت الثورة في اليمن، من حذّر منها غير أهل السنة والجماعة.
⏪ قام التفجير في أرض الحرمين، من حذّر منه غير أهل السنة والجماعة.
🔁 تقام الفتن في أغلب بلدان العالم الموافق لنا، والمخالف من المسلمين.
↩ونحن نحذر من الثورات والإنقلابات وزعزعت الأمن، والتفجير، والتكفير، بل لا نرى التفجير مطلقًا، وهو ما يقوم به أصحاب داعش، والقاعدة.
⏮ وكم لنا من الإشرطة، والكلام في هذا الباب، ومع ذلك يتجاهله الكثير، فيضرون أنفسهم؛ من حيث تلقي المعلومات المغلوطة، ويضرون غيرهم؛ بحيث إساءة الظنون فيهم، وهم مساكين.
⏪ الشيخ مقبل تَهيَب منه العالم، وهو مسكين بدوي، والله ما هو حول شيء، حول كيف يحفظ هذا الطالب، وكيف يستقيم هذا الشخص، وكيف يصلي ذاك، لا حول كرسي ولا شيء.
🔁 الشيخ يحيى الحجوري عملوا حوله هينمان كبير، وأنه، وأنه، وأنه.. وهو مسكين، والله لا يهمة إلا التأليف، والتصنيف، وبقاء الدعوة التي يدعو إليها.
↩ وهكذا الحال، كلنا ليس لنا مطمع في وزارة،ما نريد وزارات، ولا في إمارة، ما نريد إمارات، ولا نحب أن تُقلقل البلدان، سواء كانت موافقة لنا، محبة لنا، أو مبغضة، مدام بلد مسلم ما نحب أن يقلقل، ونحذر من الفتنة أين حلت، وأين نزلة.
⏪ لكن قلت لكم في هذا المجلس أن أساس التشويه، وأساس الفتن هذه الثلاث الدعوات:
١)الدعوة الخمينية.
٢)والدعوة الإخوانية.
٣)والدعوة الجهيمانية.
⏪فنبرأ من الله عز وجل من كل ما خالف الكتاب والسنة.
والحمدلله رب العالمين.
http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/
📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الوا
تس
السبت، يناير 19، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق