كلمة قرآنية حملت ثلاثة عشر معنى - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الخميس، يناير 17، 2019

الرئيسية كلمة قرآنية حملت ثلاثة عشر معنى

كلمة قرآنية حملت ثلاثة عشر معنى

من العجيب أن نرى في القرآن الكريم عجائب لغوية.. ومن الأعجب أن تكون هناك كلمة في القرآن الكريم تحمل 13 معنى وان دل هذا فإنما يدل على ان اللغة العربية لها إعجاز فريد قلما نجدها في لغة أخرى وأن القرآن الكريم أعجز أهل هذه اللغة وأعجز أهلها

ومع هذا الموضوع الممتع بكل قواميس اللغة من معنى في كلمة {إتخذ} نرى :

1_واتخذ جاءت بمعنى " إختار"  "واتخذ الله ابراهيم خليلا"
أى إختار الله ابراهيم خليلا

2_واتخذ جاءت بمعنى "أكرم".. "
ويتخذ منكم شهداء
أى ويكرم منكم شهداء

3_واتخذ جاءت بمعنى "صاغ أو صنع"
قال تعالى :
"واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار"

4_واتخذ جاءت بمعنى "سلك" كما في قوله تعالى:
"واتخذ سبيله فى البحر عجبا

5_واتخذ جاءت بمعنى "سمى" كما في قوله تعالى "واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"
  أي سموا أحبارهم ورهبانهم أربابا

6_إتخذت جاءت "نسجت"
كما في قوله تعالى:
"إتخذت بيتا
  أي أن العنكبوت نسجت بيتا

7_اتخذوا جاءت بمعنى "عبدوا"
كما في قوله تعالى :
" الذين اتخذوا من دون الله أولياء
وقوله تعالى :
"إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم"
اي الذين عبدوا من دون الله أولياء

8_اتخذ جاءت بمعنى "جعل"
كما في قوله تعالى:
"اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله"
أى جعلوا أيمانهم ستر لأعمالهم الخبيثة فصدوا عن سبيل الله

9_اتخذ جاءت بمعنى "بنى"
كما في قوله تعالى :
"والذين اتخذوا مسجدا ضرارا
أي الذين بنوا مسجدا ضرارا

10_اتخذ جاءت بمعنى "رضى"
كما في قوله تعالى :
"لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا"
أي ﻻ إله الا هو فارضى به ربا ورازقا

11_اتخذ جاءت بمعنى "تعصر"
كما في قوله تعالى :
"تتخذون منه سكرا"
أى تعصرون منه سكرا وقد نزلت هذه الاية قبل تحريم الخمر

12_اتخذ جاءت بمعنى "أرخى"
كما في قوله تعالى :
"فاتخذت من دونهم حجابا
أى أرخت سترا بينها وبين قومها

13_اتخذ جاءت بمعنى "اعتقد"
كما في قوله تعالى:
"أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا"
أى شاهد الغيب ورأى المال والولد أم أعتقد عند الله عهد بذلك

يالها من كلمات اعجزتنا ونحن نقرأها ولو قلنا لعلماء اللغة العربية اختاروا لنا كلمة تحمل ثلاث أو اربع معانى ما استطاعوا ولكن كلمة في القرآن الكريم حملت 13 معنى
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.