عن ابن مسعود - رضي الله عنه -عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل :أي الذنب أعظم ؟. قال : " أن تجعل لله نِدّاً وهو خلقك ".
قيل :ثم أيٌّ ؟ .قال :" أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك ".
قيل :ثم أيٌّ ؟ .قال:" أن تُزانيَ حَليلةَ جارِك " .
رواه البخاري( ٤٤٧٧) ، ومسلم (٨٦).
قال النووي - رحمه الله - : (قوله - صلى الله عليه وسلم - "أن تزاني حليلة جارك "هي بالحاءالمهملة، وهي زوجته ،سميت بذلك لكونها تحل له، وقيل :لكونها تحل معه.
ومعنى تُزاني أي : تزني بها برضاها ، وذلك يتضمن الزنا وإفسادها على زوجها واستمالة قلبها إلى الزاني ، وذلك أفحش،وهو مع امرأة الجار أشد قبحا، ً وأعظم جرما ً ؛ لأن الجار يتوقع من جاره الذب عنه وعن حريمه ، ويأمن بوائقه، ويطمئن إليه ، وقد أُمر بإكرامه والإحسان إليه ، فإذا قابل هذا كله بالزنا بامرأته ،وإفسادها عليه، مع تمكنه منها على وجه لايتمكن غيره منه - كان في غايةٍمن القبح ) .
شرح النووي على مسلم (٨١/٢).
ــــــــــــــــــــــــ *مجموعــات فوائد الشيخ فيصل الحاشدي*
https://chat.whatsapp.com/FVtb2bAI9RP7cZhirDb4dc
~*قــناة الــشيخ عــالتلجرام*~
https://t.me/joinchat/AAAAAFWbLWcW86oJ2cdPWg
السبت، يناير 19، 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق