رعى الله من طبعه على الدين وطَّنه - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الاثنين، يونيو 11، 2018

الرئيسية رعى الله من طبعه على الدين وطَّنه

رعى الله من طبعه على الدين وطَّنه

خطمنا الجماله والنياق المسمَّنه|
إلى الله ننحرها ولله نقترب..

لجأنا إلى التوحيد والله ضمنه|
بآيات في القرآن بالمسك تكتتب..

فلا قبيَله باتت علينا مأمَّنه|
ولاجاهليه بين عيدانها انطرب..

ولامملكه من فوق ربي وسلطنه|
ولاوضع مادمنا مع الله مضطرب..

وباسم المهيمن ماعلى الأرض هيمنه|
ولابد ماالحال الذي مال يستتب..

ضوينا إلى الإيمان والله زينه|
وخلا القلوب السود ذي تكرهه تحب..

فحيا على التوحيد صرخات معلنه|
وحيا كتاب الله والعلم والأدب..

كُتب في مكاتبها للاديان بيَّنه|
ونقَّت على جنب الحقيقه مِن الكذِب..

هو الله ذي فصل كتابه وشرعنه|
فلاللجماعه أو إلى الشخص ينتسب..

عُرى الحق ماصابت جماعه معينه|
عُرى الحق مفتوحه وبوبه لمن رغب..

حقايق عظيمه في صحفها مبيَّنه|
وهي أنس مستوحش وموطن لمغترب..

كفى ديننا فتنه كفى الدين فرعنه|
كفى زور من رحمه على الحق يلتعِب..

خرافات جوفَى سنَّها والعُمِر سَنَه|
تشوِّه حقايقها وللزور ترتكب..

هو الله ذي للدين زانه وحسنه|
كفى الدين بلسم من إله السماء وطب..

ذي اَنزل على طه كتابه وطمنه|
بآيات تترى من تفكر بها عِجب..

رعى الله من طبعه على الدين وطنه|
وعامَل عباد الله لله محتسِب..

فلا ديننا المنزل عباده ودندنه|
ولاالدين ناقه من عِلي ظهرها ركب..

ولا هو قصص واخبار بالصدر مخزنه|
ولا هو رقى والفاظ تنفث على الجرِب..

اذا لم يكن له في السلوكات برهَنَـه|
يلطِّف طباع العبد وانسام له تهب..

ويجبر بآياته جراحات مثخنه|
ويصلح بنونه والقلم مجتمع خَرِب..

فما زال في قومه تكلُّف وعنعنه|
ولازال فيه العبد ناكص على العقِب..

نداءات نرفعها على كل مأذنه|
ومن هكذا دينه وذا ديدنه تعِب..

ختمنا بطـه كل ماالمزن شنشنه|
سهيل اليماني نجمنا الغر والعلِب..

عدد مرعدت غيمه ومن سيلها ثنه|
وظلت صواعقها بالاصوات تصطخِب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.