#نبأ_الاخبارية الشرق الاوسط تجهيزات ميدانية مكثفة,,الحكيمي أطراف إقليمية.. - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الثلاثاء، نوفمبر 21، 2017

الرئيسية #نبأ_الاخبارية الشرق الاوسط تجهيزات ميدانية مكثفة,,الحكيمي أطراف إقليمية..

#نبأ_الاخبارية الشرق الاوسط تجهيزات ميدانية مكثفة,,الحكيمي أطراف إقليمية..

الشرق الاوسط تجهيزات ميدانية مكثفة في جبهة نهم ..الحكيمي أطراف إقليمية لا تريد الحسم العسكري في اليمن  

#نبأ_الاخبارية 

يواصل الجيش الوطني، المدعوم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدماته في مختلف جبهات القتال وخاصة شرق العاصمة صنعاء وتعز والبيضاء والمناطق الحدودية بين عدن وتعز، بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج.
وصاحب تقدم قوات الجيش الوطني قيام مسؤولين وقيادات عسكرية رفيعة بزيارات لجبهة نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء وآخرها زيارة نائب الرئيس اليمني الركن علي محسن الأحمر. وطبقا لمصادر عسكرية ميدانية، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الزيارات رفعت معنويات المقاتلين من صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من هم في الصفوف الأمامية».
وقالت إن «هذه الزيارات أربكت الميليشيا الانقلابية التي بات واضحا أنها تشهد خسائر بشرية ومادية كبيرة في مختلف جبهات القتال وليس في جبهة نهم، التي تقترب القوات إلى محيط العاصمة صنعاء، بل في جميع الجبهات بما فيها الجوف ومأرب وتعز والبيضاء شبوة».
وأوضحت أن «زيارة القيادة العسكرية إلى جبهة نهم، تأتي في ظل تحرك الجبهة الشرقية المحاذية لصنعاء والتقدم في جميع المحاور واستعادة مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وكذلك في نطاق الإشراف المباشر على العمليات العسكرية في محيط العاصمة ووصولا إلى العاصمة ذاتها، إضافة إلى أن لهذه الزيارات سمات كبيرة وخاصة عندما تكون من قائد عسكري وسياسي وله خبرة عسكرية في مواجهة الميليشيات».
المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي، علق على تلك الزيارات بالقول إن «زيارات قيادات عسكرية ومدنية إلى جبهات القتال، جاءت ضمن الاستعدادات للحسم العسكري وتصعيد وتيرة الأعمال العسكرية بعد أن ظلت متجمدة، وبعد قيام ميليشيات الحوثي باستهداف السعودية بصواريخ باليستية، وهذا الأمر أثار حفيظة كثير من دول العالم مما قد تدفع باتجاه الحسم العسكري على الرغم أن هنالك أطرافا إقليمية تحاول أن توقف العمليات العسكرية وحسم المعركة».
وأضاف أن هذه الزيارات «تندرج ضمن الاستعداد لحسم المعركة عسكريا مع ميلشيات الحوثي وإنهاء التمرد والانقلاب»، مشددا ً بقوله: «اليوم لا خيار أمام التحالف والشرعية إلا خيار حسم المعركة عسكريا، ومسألة المفاوضات والوقوف عند الحلول السياسية لم تعد مجدية في ظل هذا الصلف الحوثي، حيث إن أطالة أمد الحرب أعطى هامش أمان لميليشيات الحوثي لأن ترتب وضعها بشكل أكبر وأن تهرب الأسلحة وأن تأتيها الأسلحة من إيران، وهذا أصبح يهدد الأمن القومي العربي، وبالتالي إطالة أمد الصراع في اليمن لا يخدم إلا إيران ومشروعها في اليمن ولا خيار لدى التحالف العسكري إلا حسم المعركة عسكريا واستعادة الدولة وإنهاء التمرد والانقلاب، وأي تساهل في حسم المعركة وإطالة أمد الصراع لن يكون المستفيد منها إلا الانقلابيون والمتضرر هو الشرعية والتحالف العربي».
ويأتي اشتداد حدة معارك شرق صنعاء والجبهات الأخرى بعدما وضع التحالف قائمة الأربعين، حيث يرى البعض أن لهذه القائمة دلالات جعلت من الحسم العسكري هو الأهم في المرحلة المقبلة، بينما يرى المحلل السياسي باسم الحكيمي أن اقتصار القائمة على الحوثيين الأربعين، دون القيادات الموالية لصالح، رسالة معينة، وأن «هناك احتمالات ثلاثة على الأقل، الأول أن السعودية على يقين أن الحوثيين هم الفاعل في الميدان وفِي المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين وأن قبضة صالح تراخت ولم يعد له من القوة المؤثرة»، إضافة إلى أن هناك يقينا بتصدع جبهة الانقلاب بين صالح والحوثيين وإنهاء الشراكة بينهما باتت وشيكة ما دفع صالح لتقديم مؤشرات على استعداده للخضوع لمرجعيات الحل في اليمن والتراجع عن دعم الحوثيين. وربما يكون صالح قد قدم عبر طرف ثالث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.