عاجل وهام :،بيان أهل السنة والجماعة السلفيين يتهم بوضوح هاني بن بريك بقتل العلماء - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الخميس، نوفمبر 02، 2017

الرئيسية عاجل وهام :،بيان أهل السنة والجماعة السلفيين يتهم بوضوح هاني بن بريك بقتل العلماء

عاجل وهام :،بيان أهل السنة والجماعة السلفيين يتهم بوضوح هاني بن بريك بقتل العلماء

عاجل وهام :،بيان أهل السنة والجماعة السلفيين يتهم بوضوح هاني بن بريك بقتل العلماء ويطلبون بالتحقيق معه


*بيان أهل السنة والجماعة السلفيين حول مقتل العلماء والصالحين ورسالتهم إلى التحالف والحكومة ومكونات الشعب اليمني أجمعين*

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

قال تعالى: *{إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم}* [آل عمران:21]

وقال تعالى: *{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}* [ النساء: 93]

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *« لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم »*

رواه مسلم والنسائي والترمذي

أما بعد: لا يخفى على مسلم تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وعظم هذه الجريمة وعقوبة مرتكبها في الدنيا والآخرة وأنها من أكبر الكبائر بعد الكفر والشرك بالله عز وجل وصاحبها معرض لعذاب الله وغضبه وسخطه ولعنته في الدنيا والآخرة، وتشتد هذه الجريمة وتكبر وتعظم وتصل إلى الكفر والردة عن دين الإسلام عندما يكون قتل المسلم لأجل دينه فقط وليس لشيء آخر!

وما يحصل في جنوب اليمن من قتل واغتيال للعلماء والمشايخ والمصلحين المسالمين الآمنين غدرا وغيلة هو مخطط خبيث ماكر تقوم به أيادي خبيثة عميلة لاستخبارات دولية ماسونية تتبع اليهود الصهاينة والنصارى الصليبيين أحفاد المجرمين قتلة الأنبياء والعلماء والصالحين، وهدفهم إطفاء نور العلم والدين ومحاربة الإسلام والمسلمين!

قال تعالى: *{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}* [التوبة:32]

وبإذن الله عز وجل سنبين في هذا البيان حقيقة ما يحدث في جنوب اليمن ونكشف الحقيقة لعامة المسلمين ونبين موقف أهل السنة والجماعة السلفيين في جنوب اليمن من جميع الأطراف ومطالبهم من الجميع في عدة نقاط كالتالي:

أولا: الجهاد ضد الحوثيين.

عندما غزا الرافضة الحوثيين جنوب اليمن قام أهل السنة والجماعة في جنوب اليمن عموما بإعلان الجهاد ضد الرافضة الحوثيين وقتالهم ومقاومتهم جميعا ؛ كلٌ في مجاله ومكانه وموقعه وحسب قدرته واستطاعته وكانوا يدا واحدة وصفا واحدا وعلى قلب رجل واحد تحت مسمى المقاومة الجنوبية وتضم جميع أهل السنة والجماعة في جنوب اليمن من حكومة وحراك وسلفيين وإخوان وغيرهم، وكان هدف السلفيين وغايتهم ونيتهم الجهاد في سبيل الله عز وجل والدفاع عن دينه ونصرة أهل السنة والجماعة في كل مكان حتى تطهير اليمن من الرافضة الحوثيين أولا وقبل كل شيء وليس لديهم مشاريع أخرى وكذلك بقية المكونات الأخرى تحت قيادة ولي الأمر الشرعي عبد ربه منصور هادي الذي تدخلت دول التحالف العربي تحت شرعيته، وكان الجميع في هذه الفترة على اختلاف سياساتهم وتوجهاتهم مجمعين على رأي واحد وهو تأجيل أي مشاريع أخرى قد تفرض عليهم حتى تحرير أقاليم اليمن من الرافضة الحوثيين الذين يهددون أمن اليمن والجزيرة العربية ككل!

وبعد تحرير جنوب اليمن وانسحاب الحوثيين ودخول القوات الإماراتية قامت دولة الإمارات بالتمرد على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وتكوين مليشيات تابعة وخاضعة لها لا تخضع للحكومة الشرعية وذلك باستغلال القضية الجنوبية والتغرير ببعض الجنوبيين وخداعهم وإيهامهم أنها تدعمهم في الانفصال عن الشمال!

وخلال هذه الفترة التي قامت فيها الإمارات بإحكام قبضتها على الجنوب كاملا فسيطرت على الجزر والموانئ والمطارات والشركات من خلال قوات النخبة والحزام الأمني وقوات الأمن التابعة لها في عدن ، بدأت عمليات القتل والاغتيالات والتصفيات للعلماء والمشايخ وقادة المقاومة الجنوبية حيث قتل في عدن وحدها أكثر من عشرة علماء ومشايخ وقادة مقاومين في ظل غياب لقوات الأمن والحزام الأمني وتكتم عن القتلة والمجرمين والأعظم من ذلك أن قتلة الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله الذين ألقي القبض عليهم بعد انقلاب سيارتهم وتم تسليمهم للقوات الإماراتية قبل حوالي عامين إلى يومنا هذا لم يكشف عن هوياتهم ودوافعهم  والجهة التي تقف خلفهم ولم يتم التحقيق معهم أو تقديمهم للقضاء والمحاكمة ولا يدرى أين هم الآن!!

ثانياً: هاني بن بريك والموقف منه.

فقد حذر علماء أهل السنة والجماعة السلفيين من هاني بن بريك قبل أكثر من خمس سنوات وأصدروا بيانًا في التحذير منه ومن فتنته وأنه يقود أتباعه للهلاك وتبرأ منه عامة أهل السنة والجماعة السلفيين سابقا ولاحقا حتى من كانوا معه لما انكشف لهم حاله وبان على حقيقته بعد تمرده وخروجه على ولي أمره الذي عينه وعمالته للإمارات ودعوته للفتن وخروجه في المظاهرات وضلاله وانحرافه عن الصراط المستقيم عندما جعل الولاء للإمارات فقال بالحرف الواحد في إحدى المظاهرات وهو يتودد إلى اليهود والنصارى: رسالة إلى العالم أجمع ، إلى أمريكا إلى أوروبا أننا نوالي من والته السعودية والإمارات ونعادي من عادته السعودية والإمارات..!

فهو قد جعل الولاء الذي لا يكون إلا لله ورسوله والمؤمنين تبعا للسعودية والإمارات ولو والتا اليهود والنصارى والعياذ بالله!


قال تعالى: *{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}* [المائدة:55-56]

وأهل السنة والجماعة السلفيين إذ يتبرؤون جميعا من هاني بن بريك ويحذرون منه يبينون أنه ضال مضل منحرف لا يمثل أهل السنة والجماعة أبداً ولا يمت للسلفية والسلفيين بأي صلة وليس من علماء الدين ولا من طلبة العلم بل هو من علماء السلاطين وطلبة الكراسي والمناصب والمال!

فهم أيضا يحملونه المسؤلية الأولى حول مقتل بعض العلماء والمشايخ لكونه القائد الأول لقوات الحزام الأمني وكثير من الشبه تدور حوله من خلال كلماته وتصريحاته الموثقة في تغريداته وتسجيلاته بما فيها من تحريض على أئمة المساجد ووصفهم بالإرهابيين والتكفيريين ودعوته لتطهير المساجد منهم ومحاولات أتباعه تتغير أئمة المساجد بالقوة والاستيلاء عليها كما شهد بذلك بعض أهالي المساجد في عدن!

وكذلك شهادة أحد طلاب العلم الذي لم يفصح عن اسمه لدواعي أمنية عن قيام الإماراتيين بعد دخول عدن بأخذ مجموعة من طلاب العلم البارزين إلى البحر وأخذهم في سفينة إلى مكان خاص حيث اجتمع بهم قادة إماراتيين بلباس مدني وعسكري وألقوا فيهم محاضرة خلاصة ما قالوا لهم فيها: أن عندكم في اليمن علماء كبار أمثال هاني بن بريك ولا تحتاجون الرجوع إلى علماء السعودية! ولكن ينقصكم الإمكانيات فقط! وسوف تكون هناك في الأيام المقبلة حملة اعتقالات لبعض الأئمة والدعاة لهم صلات بجماعات إرهابية فلا تنزعجوا من ذلك!!!

ثالثا: مطالب السلفيين من الدولة.

يطالب السلفيون الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القيام بواجبها وإبراء ذمتها أمام الله عز وجل مما يحصل في جنوب اليمن من قتل واغتيالات للعلماء والمشايخ وتصفيات واعتقالات لقادة المقاومة الجنوبية ، وأول مطلب لهم يجب تنفيذه هو إدانة أعمال هاني بن بريك والتحقيق معه حتى تثبت إدانته أو براءته في قضية قتل واغتيال المشايخ والعلماء لكونه أكبر المحرضين عليهم وكون من قتلوا وتم تصفيتهم هم من يخالفونه ويرفضون سياسة الإمارات التي يدين لها بالولاء ، وإقالة مدير أمن عدن وإحالته للتحقيق كون كل هذه الجرائم حصلت في عهده وعلى مرأى ومسمع منه دون أن يحرك ساكن في تأمين العلماء والمشايخ أو متابعة القتلة والمجرمين والكشف عنهم!

كما يطالب السلفيون الحكومة الشرعية ببسط سيطرتها على العاصمة عدن واخراج المليشيات منها وترسيخ الأمن وحماية وتأمين جميع المواطنيين وخاصة العلماء والمشايخ وقادة المقاومة المستهدفين من قبل القوى الاستعمارية الظلامية، وتفعيل عمل المحاكم والمؤسسات القضائية وإغلاق السجون والمعتقلات السرية الإماراتية في عدن وحضرموت وإطلاق سراح مئات المعتقلين فيها منذ سنوات من غير تهم ولا محاكمات!

رابعا: رسالة السلفيين لبقية مكونات الشعب اليمني .

يدعو السلفيون عامة الشرفاء الأحرار من جميع مكونات الشعب اليمني في الحكومة الشرعية والحراك الجنوبي والإخوان وغيرهم من الأحزاب الذين يرفضون الذل والعبودية ويحاربون الظلم والبغي والفساد، إلى إدانة هذه الإعمال الأجرامية التي تسهدف المجتمع اليمني ككل باستهداف أعلامه ورموزه الدينية والسياسية لطمس هويته العربية الإسلامية وتمهيد الطريق للقوى الظلامية الاستعمارية لإفساد اليمن وإدخاله في دوامة حرب أهلية دموية لاتنتهي!

كما يدعونهم جميعا إلى أن يكونوا يدا واحدة وصفا واحدا في مواجهة الأعداء كما كانوا من قبل وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحرجة التي يرتبص فيها الأعداء لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية من بث الفرقة وشق الصف وتقسيم البلاد وتمزيقها وتدميرها ليتمكن الرافضة الحوثيين من السيطرة عليها مرة أخرى!

كما يدعون أيضا لتشكيل إئتلاف مدني وطني لجميع المكونات في الداخل والخارج يضم عدة لجنان تعمل كفريق واحد في كافة الجوانب الحقوقية والاجتماعية والصحفية والإعلامية والسياسية لتوعية أبناء الشعب اليمني وتوحيد صفوفهم ورفع حقوقهم وقضاياهم ومعانتهم على كافة المنابر الإعلامية وفي كل المحافل الدولية في الداخل والخارج!

خامسا: موقف السلفيين من المجلس الانتقالي الإمارتي.

لا يزال موقف السلفيين إلى يومنا هذا في الوقت الحالي هو الإعتراف بالرئيس الشرعي المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي ووجوب السمع والطاعة له ما حكم بكتاب الله وأقام شرع الله، ولا يعترفون بأي مجالس أخرى خرجت عن الحكومة الشرعية!

وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي شكلته الإمارات بالولاء والتبعية لها وزعموا أن الشعب الجنوبي فوضهم في  تمثيله وحكمه عن طريق مظاهرات عشرات الآلاف لا يمثلون شعب الجنوب ولا يمثلون جميع مكوناته!

فهذا المجلس إلى وقتنا الحاضر لا يملك أي شرعية في تمثيل شعب الجنوب شرعا وعرفا وعقلا وليس له أي بيعه على أبناء الجنوب وليس له أي حق في تمثيلهم والتحدث باسمهم جميعا!

ويحذر السلفيون أعضاء هذا المجلس وقادته وأتباعه من الانجرار خلف المخططات الاستعمارية ومحاولة الاصطدام بأي مكونات شعبية وجر الجنوب إلى حرب أهلية دموية كما حصل في الماضي، كما يدعونهم إلى قراءة التاريخ والإتعاظ به وأخذ العبرة من دروسه، فلا يغتروا أبدا بما معهم من قوة ومن خلفهم من القوى الاستعمارية، فإن أي حكم شمولي يقوم على القمع والبطش والقتل والاغتيال فمصيره إلى الانهيار والزوال مهما كانت قوته وليكن لهم عبرة في الاشتراكية الشيوعية التي قامت على محاربة الدين ومطاردة العلماء واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم واغتيالهم وسحلهم حتى انتقم الله عز وجل منهم جميعا وجعل بأسهم بينهم ومزقهم كل ممزق وسلط عليهم من يعذبهم ويسومهم سوء العذاب!

فاذا كان هذا المجلس سيقوم على محاربة الدين ويرسخ أساسه وقواعد بنيانه على دماء العلماء والصالحين فإن أهل السنة والجماعة في الجنوب جميعا حكومة وحراك وسلفيين وإخوان وغيرهم كما كانوا مقاومة واحدة في وجه الحوثيين واعلنوا الجهاد للدفاع عن دينهم كذلك سيكونوا ضد كل من يحارب الإسلام والمسلمين ويقتل العلماء والصالحين ويحاول طمس هوية الشعب الجنوبي الإسلامية، فأهل الجنوب جميعا أهل إسلام وإيمان ولا قبول عندهم للاشتراكية الشيوعية ولا الليبرالية العلمانية!

وختاماً: نوجه بعض النصائح والتوجيهات والتوصيات لأهل السنة والجماعة السلفيين عموما من علماء ومشايخ ودعاة وطلاب علم ؛ بالإخلاص لله عز وجل والثقة به والتوكل عليه والإجتهاد في الدعاء مع الأخذ بالأسباب الشرعية التي أمر الله عز وجل بها من الحيطة والحذر من مكر وغدر الأعداء، وندعوهم جميعا إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لهم اليوم وكافة التقنيات الحديثة في تأمين مراكزهم وحماية مساجدهم وحراسة علمائهم ومشايخهم، كما ندعوهم جميعا أن لا يخافوا في الله لومة لائم وأن يقولوا كلمة الحق ويصدعوا بها وينكروا ما يتعرض له علمائهم ومشايخهم من قتل وإغتيال ولا يسكتوا على ذلك أبدا ويقفوا جميعا وقفة رجل واحد في الدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.