....قصيدة /عُـد للمعلم.... كلمات./أ.فتحي.متاش.fm - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الاثنين، أكتوبر 23، 2017

الرئيسية ....قصيدة /عُـد للمعلم.... كلمات./أ.فتحي.متاش.fm

....قصيدة /عُـد للمعلم.... كلمات./أ.فتحي.متاش.fm

................................

رداً على هجاء وسخرية ( حسين العماد) من اضراب المعلمين ومطالبتهم بحقوقهم وقوت ابنائهم..

........................................

اقول بعد بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه..

........................................

تبــاً لجـهـلكَ بالأستـاذِ ماصنـعـا

وألـف تبـاً لمـن بِـكَـلامـِكَ اقتَنَعَـا

جَمَعتَ أحقادَ عُمرِكَ وانطلقتَ بها

وجئتَ نَحوََ رسولِ العلمِ مُندَفِعا

اراكَ شَكّكتَ في إخـلاصِ من صَنَعُـوا

من البطـولةِ مجـداً خـالِداً طُبِعـا

الطـائراتُ تـجـوبُ الـجـوَ حـامـلـةً

بشـائرَ المـوتِ والأحـزانَ والهَـلَـعَـا

ترمي الصَـواريخَ والأستـاذ متجهٌ

نحو المـدارسِ لاخـوفاً ولا فزعا

كِـلابُ سَـلـمَـانَ لم تثني عزائمَنا

والـكلُ منا الى صَـرحِ العلـومِ سَعَى

واليـوم هاأنت تَهـجـو من هَداك الى

دربِ النجـاحِ  وللخيرِ الوفيرِ دَعـَا

تقسـو عليهِ ولم ترحـم مَجَاعتَـهُ

وطفلـهُ من انيـنِ الجـوعِ قد رَضَعَا

فَـهَـل سَـألـتَ بمـاذا قد عَسَ اهُ إذا

جاع الصغارُ يسدُ الجـوعَ والجَـزَعَا

قـد مرَّ عـامٌ وما عَـادَت مَوائِـدُنا

ومـا ارتوى فيه طِـفلِي لا ولا شَبِِعَا

هل اطلعتَ على الاستاذِ حينَ بكى!!؟

إذ لم يجد لعلاجِ الطفلةِ الجُرَعَا..!!؟

ماتت ومـاتَ فـؤادٌ كـان يعـشَقُـهَـا

وما اطلـعـتَ ورب  العـرشِ مُطّلـِعـَا

لـولا المعـلـمُ ما ابدعتَ في نحـوٍ

ولاغـدوتَ بهـذا الشعـرِ مُنتَفـِعـَا

ارى جيُـوبـَكَ  حُبـلى من رَوَاتِـبِنا

وانتَ مازلـتَ تَحـشـُوهَا لِتتّسـِعـا

اغـروكَ بِالـمـالِ والأمـوالُ زائـلـةٌ

وليـسَ للمـرءِ إلا ماسَعَـى وَوَعـَى

عُـد للمـُعـَلِـمِ  قَبِّـل رأسَـهُ أسَفـَاً

رُدَ الجَمِيـلَ إلى قَلبٍ سَقَـى وَرَعَـى

رَدُ الجميـلِ إلى الأستـاذِ ليسَ بما

كتبتَ فاحرق سريعاً شِعرَكَ البَشِعَا

إنَ الـمُـعَـلِـمَ نُـورٌ في رِسَــالتِـهِ

ولــن تــروا نـورَهُ إلا إذا ارتـفَـعــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.