اوراق برس من صنعاء
حذر مصدرُ مسؤول في وزارة الصحة والسكان في صنعاء من التعامل بختم الوزارة السابق الذي تم نهبه بعد اقتحام مكتب سكرتاريا الوزير من قبل مسلحين يتبعون احد الوكلاء السابقين فور خروج الوزير امس الاحد
وقال المصدر ان الختم الذي تم نهبه من الاخ محمد فارع عضو الهيئة الادارية للنقابة في سكرتاريا وزير الصحة الدكتور محمد سالم بن حفيظ، اصبح لاغيا وان اي ورقة او معامله مختومه بالختم القديم وليست مرقمه في ديوان الوزارة و لا تحمل توقيع الوزير او قد تحمل توقيعا مزورا يُعتبر لاغياً،حتى لو كانت بتاريخ قديم، كون نهابي الختم سيستخدمون كل انوع التزوير والتدليس على الوزارة وخاصة وزير الصحة الذي لايزال يحتكم للعقل والمنطق وملتزم بتوجهات القيادات السياسية ،ممثله بالرئيس صالح الصماد ودولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور
وأشار المصدر الى ان الوزير حريصا كل الحرص على توجهات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثل بالزعيم على عبدالله صالح وامينه العام الاستاذ عارف الزوكا لكنه يطالب بالتحقيق في واقع الاقتحامات لمكتبه وعدد من مرافق الوزارة واستخدام القوة في تنفيذ مأرب المخالفين للنظام والقانون الذين يسعون جاهدين لإفشال التوافق بين حزب المؤتمر الشعبي العام و انصارالله.
ولفت الى ان مكتب الوزير لديه الوثائق والشهود والتحقيقات التي تدين كل من حاول افشال عمل الوزير ومحاولة اخضاعه لعمليات الابتزاز لاجل نهب مقدرات المواطن اليمني الذي هو في امس الحاجة لها ،في ظل استمرار اؤلائك "النفر" بنهبها وسرقتها بقوت السلاح ، والمتجارة بها وخاصة المساعدات القادمة من المنظمات الدولية.
من جانبها حذرت نقابة وزارة الصحة والنقابات الاخرى من استمرار انتهاك النظام والقانون من قبل من يدعون انهم قيادات في وزارة الصحة واخرها اقتحام مكتب عضو الهيئة الادارية للنقابةمحمد فارع اثناء تأديته عمله في الوزارة ونهب ختم الوزارة بالقوة تحت تهديد السلاح من قبل مسلحي احد الوكلاء السابقين .
وقالت النقابة وحلفائها انها لن توقف مكتوفة الايدي ضد ما يجري لأجل الاطاحة بالعملية الصحية في اليمن، بعد ان تخاذلت الجهات الرسمية ممثلة بالمجلس السياسي والحكومة في حماية الوزارة من الخارجين عن النظام والقانون وخاصة ان الحادثة الاخيرة سبقتها حوادث كثيرة تم اصدار بيانات بشأنها، منها اقتحام مكتب الوزير وتهديده وقبلها اغلاق المخازن ومرافق عدة وإصدار قرارات خارج اطار القانون ولوائح الوزارة واغلبها خاصة بوزير الصحة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق