قصة أكبر جنازة في تأريخ الدولة العثمانية - يمن سام Yemen Sam

أعلان الهيدر

الاثنين، أكتوبر 23، 2017

الرئيسية قصة أكبر جنازة في تأريخ الدولة العثمانية

قصة أكبر جنازة في تأريخ الدولة العثمانية

كان هناك رجل عابد وزاهد متزوج ولكن لم يرزقه الله بالبنيين وكان يحب الناس ويشفق عليهم وبالأخص شباب المسلمين.

وكان من فيض حبه للناس كان يذهب ليشتري الخمر ثم يعود ويسكبه على الأرض وسألته زوجته لماذا تفعل كل هذا فيقول: الحمد لله أنني خففت عن الشباب بعض المعاصي. وذلك لكي لا يشتروه ويشربوه.

ثم يذهب إلى البغايا اللآتي يرتكبن الزنى ويعطيهن المال شرط أن يعدن إلى البيوت ولا يفعلن المعصية ويقول الحمد لله قد خففت عن هذه الفتيات والفتيان بعض المعاصي.

فقالت زوجته إن الناس يرونك وهم يحكمون بالظاهر ثم إذا رأوا منك ذلك فسوف لن تجد من يغسلك ولا من يصلي عليك ويدفنك.

فيقول لها وهو واثق من نفسه: لا تقلقي فسوف يصلي علي السلطان وستصلي عليّ أمة عظيمة من الناس.

وعندما مات تم رميه في الخلاء وحدث أن خرج السلطان سليمان القانوني يتمشى هو وحارسه فمر من أمام الجثة وسأل حارسه مستنكراً: جثة من هذه؟
فقال الحارس: إنها جثة رجل شارب خمر وزاني!

فقال السلطان: أليس من أمة محمد؟ وقام بأخذ الجثة وذهب بها إلى زوجة الرجل وسألها عن حال زوجها وما كان عليه حتى وصل إلى كل هذا؟

فشرحت له قصته كاملة من حبه للأبناء وشراءه للمحرمات لإنقاذ شباب المسلمين وإصراره على أن السلطان سيصلي عليه ويحمل جنازته فما كان من السلطان إلا أن بكى وقال نعم لقد صدق الرجل وتحققت نبوءته أنا السلطان وسوف أتولى أمره بنفسي.

فجمع السلطان جمعاً كبيراً من الأعيان والوزراء والعلماء وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه وقبره في مقابر  السلاطين وكانت جنازة مهيبة..

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    المرجوا التأكد من صحة القصة لأن معناها تبرئة كل من يجاهر بالفسق والفجور والمعاصي والله المستعان

    ردحذف
    الردود
    1. ان شاء الله..شكرا على التعقيب..

      حذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.