⛔ التحذير من الاﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ التي تؤدي بالموسيقى:
🔘 قال ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼّﻣﺔ بقية السلف د. ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ - ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ورعاه - :
📚 عضو هيئة كبار العلماء
•┈┈•✿❁✿•┈┈•
✔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﻭ ﻣﻨﻊ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ❗
▬▬▬▬▬▬▬
▫ﻗﺎﻝ - ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ورعاه - :
💡ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﻣﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻭﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﻊ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ . ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ( ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ )
⛔ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ، ﻷﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻉ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺷﺮﻉ ﻟﻨﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ .
▪ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻟﻬﻮﺍً ﻭ ﻟﻌﺒﺎ، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﻧﺎﺷﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﻧﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ . ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ، ﻭﻣﻨﻊ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻬﻴﻴﺞ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
⚠ ﻭ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﻣﻦ ﻳﺮﻭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺎﺷﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺮﻫﺎ، ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ:
ﺃﻥ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺪ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻨﺸﺪ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﻏﺎﻧﻲ، ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻧﺎﺷﻴﺪ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻷﻣﺜﺎﻝ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ . ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﻨﺸﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ﻷﺟﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﻭ ﻳﻨﺸﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ ﻛﺎﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻓﻴﺪﻝ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻨﺎً ﻣﻦ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻘﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺎﺷﻴﺪ،
👈 ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ (ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ) ﺃﻭ ( ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺩﻳﻨﻴﺔ ) .
▪ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺑﺘﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ، ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺩﻳﻨﺎً .
ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺳﺎﺋﺲ، ﻭﻣﻨﻊ ﺑﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺮ ﻳﺒﺪﺃ ﻳﺴﻴﺮﺍً ﺛﻢ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﻳﻜﺜﺮ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﺑﺈﺯﺍﻟﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺛﻪ.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤Ω¤¤¤¤¤¤¤¤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق